أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت في 22 مارس 1971. منذ ذلك الوقت فصاعدا تطورت العلاقات بينهما بسلامة، هناك آراء مشتركة أو متشابهة حول كثير من القضايا الدولية والإقليمية بين البلدين، ويتبادلان التعاطف والتأييد دائما. في فترة أزمة الخليج 1990، عارضت الصين بحزم اعتداء العراق على الكويت ، طالبت من العراق بالانسحاب من الكويت بدون شروط، لإعادة واحترام استقلال الكويت وسيادتها وسلامة أراضيها. بعد حرب الخليج، أكدت الصين مرات تأييدها لاستقلال الكويت وسيادتها وسلامة أراضيها، وأيدت مطالب الكويت المعقولة في حل المشاكل التي خلفتها حرب الخليج.

الزيارات المتبادلة الهامة:

الطرف الصيني: زار الكويت الرئيس الصيني يانغ شانغ كون (1989)، رئيس مجلس الدولة لي بنغ (1991)، نائب رئيس مجلس الدولة تيان جي يون (1989) ونائب رئيس مجلس الدولة لي لان تشينغ (1993)، عضو مجلس الدولة لوه قان (1995)، نواب المجلس الوطني لنواب الشعب وو لان فو (1976) ووانغ بينغ تشيان (1993) ووو جيه بينغ (1995)، نائب رئيس المجلس الاستشاري السياسي للشعب الصيني سيف الدين عزيز (1993)، وزير الخارجية وو شيويه تشيان (1984)، وزير الخارجية تشيان تشي تشن (1990)، وزير الخارجية تانغ جيا شيوان (فبراير 2000).

الطرف الكويتي: زار الصين أمير الكويت جابر أحمد الصباح (1965، 1990، 1991)، ولي العهد ورئيس الوزراء سعد العبد لله الصباح(1995)، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية صباح الأحمدالصباح (1977، 1988، مرتين في 1990)، رئيس البرلمان السعدون (1993)، وزير الدفاع أحمد (1995)، وزير الدفاع سليم (1999).

كانت الكويت من الدول الخليجية الاقدم اعترافا بالصين. فمنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والحكومة الكويتية تتمسك دائما بالموقف العادل المتمثل فى دعم سياسة " الصين الواحدة " وان تايوان جزء لا يتجزأ من اراضى الصين. // وهذا ما قاله السفير الكويتى لدى الصين عبد المحسن الجيعان فى لقاء مع شينخوا بمناسبة الذكرى الاربعين لاستقلال دولة الكويت المصادفة يوم 25 فبرايروايضا بمناسبة الذكرى الثلاثين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المصادفة يوم 22 مارس. // واضاف السفير بان الصين ايضا تؤيد الكويت حكومة وشعبا بحزم فى حماية سيادتها واستقلالها. ولقد وقف الشعب الصينى بثبات الى جانب الشعب الكويتى فى كل المناسبات الدولية وفى مختلف الفترات التاريخية. // وقال انه بعد حرب الخليج عام 1991 ساهمت الشركات الصينية فى اعادة بناء الكويت وساعدت مؤسسة البترول الوطنية الصينية فى اطفاء حرائق النفط. // هذا وقد ادى التأييد السياسى المتبادل بين الكويت والصين الى فتح افاق اوسع امام التعاون بين البلدين فى جميع المجالات وخصوصا فى الاقتصاد. // يذكر ان قيمة التبادل التجارى فى الفترة من يناير حتى اغسطس عام 1999 بلغت حوالى 178 مليون دولار امريكى منها 94 مليون دولار امريكى من واردات الصين من الكويت و83 مليون دولار امريكى من صادراتها الى الكويت. // اوضح السفير ان البلدين يعملان على تشجيع الدوائر المعنية لزيادة التعاون والتبادل التجارى وذلك عن طريق عقد ندوات اقتصادية متناوبة فى كلا البلدين لمناقشة اساليب تعاونية جديدة.