في 11 نوفمبر 1988، وقعت الصين والسعودية مذكرات حول إقامة مكتب تمثيل تجاري بشكل متبادل. في العام التالي وصل الممثلان التجاريان للبلدين إلى موقعي عملهما. في 21 يوليو 1990، وقع البلدان بيانا لإقامة العلاقات الدبلوماسية وأعلنا إقامة العلاقات الدبلوماسية. في 25 إبريل 1993، فتحت القنصلية العامة الصينية في جدة، في إبريل 1998، وافقت الصين أن تفتح السعودية القنصلية العامة في هونغ كونغ.
الزيارات الهامة بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية: زار الصين وزير الخارجية سعود الفيصل (زار الصين بصفته مبعوثا خاصا للملك فهد في سبتمبر 1990)، وكيل وزارة الخارجية صونايان (زار الصين بصفة المبعوث الخاص للملك فهد في ديسمبر 1990)، وزير المالية والاقتصاد أبا الخيل (نوفمبر 1992)، وزير التجارة سليمان سليم (مارس 1994)، وزير البترول هشام الناظر (مايو 1994)، رئيس مجلس الشورى جبيل (أكتوبر 1995)، وزير البترول على النعيمي (ديسمبر 1995، أكتوبر 1997)، وزير المالية والاقتصاد عساف (فبراير 1996)، نائب وزير الخارجية منصوري (أكتوبر 1996)، وزير التعليم العالي أنكاري (أكتوبر 1997)، وزير التجارة أسامة فقيه (يونيو 1998، سبتمبر 1999)، ولي العهد، نائب رئيس الوزراء وقائد الحرس الوطني عبد الله بن عبد العزيز(أكتوبر 1998)، أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز (أبريل 1999)، وزير الإعلام عبد السلام الفارسي (فبراير 2000)
زار السعودية عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية تشيان تشي تشن (نوفمبر يوليو 1990)، رئيس مجلس الدولة لي بنغ (يوليو 1991)، رئيس جمعية الصداقة الصينية مع البلدان الخارجية هان شيوي (نوفمبر 1992)، نائب رئيس مجلس الدولة لي لان تشينغ (يونيو 1993)، نائب وزير الخارجية تيان تسنغ بيه (يونيو 1994، يناير 1997)، عضو مجلس الدولة والأمين العام لمجلس الدولة لوه قان (أغسطس 1995)، نائب رئيس اللجنة العسكرية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عضو مجلس الدولة، وزير الدفاع تشي هاو تيان (يونيو 1996)، نائب رئيس المجلس الاستشاري السياسي يه شيوان بينغ (نوفمبر 1996)، نائب وزير الخارجية جي بي دينغ (مايو 1999)، الرئيس الصيني جيانغ تسه مين (أكتوبر 1999).
في أكتوبر 1997، أقيمت جمعية الصداقة الصينية السعودية في الصين وجمعية الصداقة السعودية الصينية في السعودية.
عبر ولي العهد السعودي، النائب الأول لرئيس الوزراء، قائد الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز عن أن السعودية ترغب في تعزيز علاقات تعاونية بينها وبين الصين في مختلف المجالات، لدفع تتطور العلاقات الثنائية بين الدولتين إلى مستوى أعلى بصورة أعظم. // أدلى الأمير عبد الله بهذه التصريحات خلال استقباله للسفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية وو سي كه في جدة يوم 12 مارس 2001. وأثناء اللقاء استفسر الأمير عبد الله عن أحوال التنمية الاقتصادية الصينية، واستذكر مسرورا زيارته للصين في عام 1998.و قال إن زيارة الرئيس جيانغ تسه مين للسعودية عام 1999 كانت ناجحة جدا، دفعت الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين تطور العلاقات الثنائية إلى مستوى رفيع. // عبر الأمير عن رضاه عن العلاقات التعاونية السعودية الصينية في مختلف المجالات، متمنيا أن تعزز الدولتان التشاور والتعاون في الشؤون الدولية وغيرها من المجالات المختلفة. أكد على أن ذلك ليس مفيدا فقط لمصالح السعودية والصين، بل مفيد لتعزيز السلم والاستقرار والتنمية الإقليمية بل العالمية.