منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1 نوفمبر 1958، شهدت العلاقة السياسية بين البلدين تطورا مستقرا وسلسا. هناك رؤى متشابهة ومتقاربة في كثير من القضايا الدولية بين البلدين، تؤيد المغرب موقف الصين في مسألتي تايوان الصينية وحقوق الإنسان، وقدرت تقديرا عظيما استعادة الصين سيادتها على هونغ كونغ وفقا لمبدأ"دولة واحدة ونظامان"، وعبرت عن إعجابها بسياسة الصين للإصلاح والانفتاح والإنجازات التي حققتها هذه السياسة، ويرغب في المزيد من تطوير العلاقات مع الصين. في عام 1996، وقعت وزارتا خارجية البلدين إتفاقا حول آلية التشاور السياسي الدوري.
الزيارات الثنائية الهامة:
الطرف الصيني: زار المغرب رئيس مجلس الدولة شو آن لاي (1963)، رئيس مجلس الدولة تشاو تسي يانغ (1982)، رئيس الصين يانغ شانغ كون (1992)، رئيس مجلس الدولة لي بنغ (1995).
الطرف المغربي: زار الصين شقيق الملك الحسن الثاني، الأمير عبد الله (1964)، رئيس الوزراء معاطي بوعبيد (1982)، رئيس البرلمان عثمان (1986)، ابنة الملك الحسن الثاني، الأميرة مريم وزوجها (1987)، ولي العهد سيدي محمد (1991)، رئيس الوزراء يوسف (1998).