اهتمام النواب والأعضاء بمواجهة شيخوخة الأعمار

من الحتمي أن يؤدي طول العمر وانخفاض نسبة الولادة إلى شيخوخة الأعمار. بسبب الارتفاع المتواصل لمستوى معيشة الصينيين وتحسن العلاج الكبير وتنفيذ سياسة تنظيم الأسرة، تتطور شيخوخة الأعمار في الصين أسرع من الدول المتقدمة كثيرا. أذن كيف نواجه شيخوخة الأعمار؟

يبين الإحصاء السكاني الخامس أن عدد المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاما 132 مليون نسمة، ونحو 90 مليون منهم أعمارهم أكثر من 65 عاما، يحتلون 96ر6% من إجمالي سكان الصين، بذلك وصلت الصين خط شيخوخة المجتمع الدولي وهو 7%. تبين المعلومات في يد العضو /فنغ لي دا/ أن فرنسا أنفقت 115 عاما للدخول من الكهول إلى الشيخوخة من حيث تكوين الأعمار، وأنفقت الولايات المتحدة 60 عاما، واليابان 25 عاما، لكن الصين أنفقت 18 عاما. يتوقع الخبراء أن عدد المسنين سيبلغ 400 مليون نسمة في أواسط القرن الحادي والعشرين، يحتلون 53ر26%.

قال النائب /جيا دان/: أصبحت حالة إعالة الزوجين 4 مسنين منتشرة حاليا، إضافة إلى إعالتهما لأبنائهم، اصبح العبء على كاهل السكان العاملين أكثر فأكثر، لذلك علينا أن نظهر وظيفة رعاية المجتمع للمسنين بسرعة، لإكمال وظيفة رعاية الأسرة للمسنين.

أشار النائب /تشن يان/ إلى أن عبء المجتمع يزداد. من عام 1985 إلى عام 1997، ازدادت التكاليف لدفع مختلف التكاليف للمتقاعدين من 9ر14 مليار يوان إلى 8ر206 مليار يوان، أكثر من 12 ضعفا، أعلى من سرعة النمو الاقتصادي في نفس الفترة؛ منذ عام 1998، ارتفعت مساعدة المالية المركزية للمعاش باستمرار، ستبلغ هذه المساعدة 35 مليار يوان على الأقل عام 2003، لكن هذا المبلغ أقل من خمس مصروفات المعاش.

شيخوخة الأعمار موضوع عالمي، تتوقع وحدة التنبؤات للسكان بالأمم المتحدة أن عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما سيبلغ مليارين، يحتلون ثلث إجمالي السكان في العالم. وقال العضو /فنغ دا لي/ أنه من الخصائص الواضحة أن شيخوخة الأعمار أسرع من التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصين، عندما دخلت كثير من الدول الغربية مجتمع الشيخوخة بلغ إجمالي نصيب الفرد من الناتج القومي نحو 10 آلاف دولار أمريكي؛ لكن في الصين اليوم نصيب الفرد من الناتج القومي 1000 دولار أمريكي فقط، لذلك التحديات التي تواجهها الصين أخطر من التحديات التي واجهتها الدول الغربية.

اقتراح النواب والأعضاء أن نقر نسبة الولادة المنخفضة وقتا طويلا، ونقلل السكان المسنين في المستقبل؛ ومن ناحية أخرى من الضروري إقامة النظام القانوني للمسنين.

يرى بعض النواب والأعضاء أن طول عمر الإنسان جعل مدة العمل أطول، مما يجعل موارد الأيدي العاملة تزداد، وتنخفض تكاليف الأيدي العاملة. إذا اهتممنا بتطوير موارد ورأسمال المسنين فمن المحتمل تحويل العناصر السلبية الكثيرة لشيخوخة الأعمار إلى عناصر إيجابية. وفي نفس الوقت شكلت شيخوخة الأعمار سوقا كبيرة للمنتجات والخدمات التي يحتاج إليها المسنون، إذا عدلت هيكل الصناعات الحالية وفقا لهذا الطلب، فمن المحتمل تشكيل صناعة حيوية للمسنين.

شبكة الصين / 14 مارس 2003 /


الطباعة E-mail الصفحة الأولى
Copyright © China Internet Information Center. All Rights Reserved
E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-68326688