قدم العضو لي وي اقتراحا بتعميم عيادات الأمراض النفسية في المجتمع.

وقال إن عدد المصابين بالأمراض النفسية تجاوز عدد المصابين بأمراض الأوعية الدموية ويحتل المركز الأول في الصين، الأمر اصبح مشكلة اجتماعية خطيرة. لذلك اقترح أعضاء الأوساط الطبية إقامة عيادات للأمراض النفسية، واعتبار الصحة النفسية كأحد معايير مجتمع الحياة الرغدة.

بين المعلومات المعنية أن الصين بها 16 مليون فرد مصاب بالأمراض النفسية، 8ر7 ملايين منها مصابون بأمراض عقلية، بينما هناك علاقة بين أسباب أمراض 70-80% منهم وبين العناصر النفسية. ويحتل عدد المصابين بالأمراض الجسدية والنفسية لأسباب لها علاقة بالحالة المزاجية عشر إجمالي عددهم.

تبين نتيجة دراسة ميدانية قامت بها الجمعية النفسية الصينية شملت 22 مقاطعة أن نحو 12% من الشباب والصبية يعانون مشاكل نفسية. وفي نفس الوقت، يعاني 16% من الشباب والصبية من القلق والتوتر والكآبة. وتبلغ نسبة حدوث الأمراض النفسية بين الأطفال 12-16% حاليا، ويصاب2% من الأطفال بالأمراض النفسية في الصين. وهناك30 مليون شاب وصبي صحتهم في الدرجة الثانية. وبلغت نسبة الإعاقات النفسية والعملية عند الجامعيين 16-4ر25%.

بسبب إيقاع الحياة السريع وضغط العمل الكبير والتوتر في العلاقات الإنسانية وكثرة عدد المسرحين من أعمالهم وصعوبة إعادة التوظيف من جديد، يزداد عدد المصابين بالأمراض النفسية في الصين.

اقترح أعضاء الأوساط الطبية إصدار <<قانون الصحة العقلية>> بأسرع وقت ممكن، وزيادة عيادات الأمراض النفسية، وضمان نوعيتها.

قال العضو لي وي: يجب إقامة تخصص علم النفس الإكلينيكي في الجامعات، لإعداد الأعداد الكافية من المتخصصين في الطب النفسي، وتعميم عيادات الأمراض النفسية في البلاد كلها.

واقترح العضو ليانغ روغ شين إضافة حصص دراسية حول " مواجهة العثرات" في المرحلة الابتدائية. لأن الأطفال الذين ولدوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي معظمهم من الأطفال الوحيدين، فهم سريعو التأثر، ويواجهون أعمال أولياء أمورهم بموقف سلبي، حتى لا يعرف والداهم ماذا عليهم أن يعملوا. وهذا الدرس يزيد قدرة الأطفال على مواجهة الضغوط، ويجعلهم يتمتعون بالصحة النفسية.

شبكة الصين / 13 مارس 2003 /