تحتل صناعة السياحة مكانة هامة في الاقتصاد الصيني وخاصة في مناطق الأقليات القومية. بات الحديث عن طريق إلى السياحة ذات الميزات القومية قضية ساخنة تجذب إليها جماهير الأقليات القومية عشية انعقاد المؤتمر الاستشاري السياسي العاشر للشعب الصيني، والمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب.
" تطوير صناعة السياحة يجب أن يعتمد على الاستفادة من التراث الثقافي القومي" وفقا لما قاله ما شيا، من منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي، مما يدعو إلى سن قانون لحماية التراث الثقافي القومي.
يمكن القول إن الطريقة الأحادية للاستثمار في تنمية السياحة ذات السمات القومية تعوق خطوات التطوير، كما قالت لي شياو ينغ، من قومية منغوليا، الطالبة في قسم السياحة بجامعة القوميات المركزية:".. تنمية السياحة ترتبط بطريقة الاستثمار..". في شنتشن، مجموعة مدينة هواتشياو( المغتربين الصينيين)، هي التي حققت نجاحا رائعا في تنمية السياحة بواسطة إنشاء أربع حدائق وهي: جينشيويتشونغهوا؛ قرية ثقافة القوميات؛ نافذة العالم؛ وادي الترفيه. وهذه المنشآت السياحية تقوم على الاستثمار الصناعي والاستثمار المخاطر وغيرهما.
شركة مدينة هواتشياو التي تم تسجيل أسهمها في البوصة سبتمبر عام 1997، بلغ إجمالي قيمة أصولها 27ر1 مليار يوان؛ بينما وصلت قيمة أسهمها المتداولة 870 مليون يوان في عام 1999. أما مناطق الأقليات القومية فمازالت تعتمد على الموارد السياحية غير الوافرة على الطريق التقليدي، الأمر الذي يعوق عجلة التنمية السياحية هناك.
تنمية السياحة القومية هو الطريق الجديد الذي يؤدى بمناطق الأقليات القومية إلى الرخاء والازدهار المشترك.
الصين اليوم / 10 مارس 2003 /
|