قالت دنغ يا بينغ بطلة تنس الطاولة العالمية السابقة وعضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في حديث صحفي: كان عمري صغيرا ولم أكن ناضجة فكريا، لذلك كنت قليلا ما أطرح آرائي وأستمع إلى آراء الآخرين دائما سواء عندما كنت نائبة للمجلس الوطني لنواب الشعب أم عضو من أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. في هذه المرة سأقدم مقترحات تعكس ما في قلوب اللاعبين والمدربين.
رغم أن عمرها ليس كبيرا، لكنها عضوا للدورتين للمؤتمر الاستشاري السياسي ونائبة للمجلس الوطني لنواب الشعب. حصلت على الماجستير من بريطانيا قبل فترة قصيرة، وتولت عملا في اللجنة التنظيمية للألعاب الأولمبية ببكين، وأصبحت اليوم واحدة من الأعضاء الـ19 من أوساط الرياضة البدنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
"أصبحت ناضجة فكريا نوعا ما، أريد أن أبدي آرائي حول ماذا يعمل اللاعبون بعد أن يتركوا المنتخبات الرياضية والمعاملة التي يتمتع بها اللاعبون والمدربون. أعتقد أن هذه المشاكل ذات علاقة بتطور الأكفاء في المجال الرياضي في الصين."
وقالت: "يرى معظم الناس عظمة اللاعبين، ولا يعرفون عن مرارتهم. أريد أن يعرف كل المجتمع ما هذه المرارة، الأمر ضروري لتطور الأعمال الرياضية على المدى الطويل. يشمل مقترحي كيفية حل المشاكل التي يواجهها اللاعبون بعد تركهم المنتخبات الرياضية.
.. الأعضاء من أوساط الرياضة البدنية يهتمون برفع المعاملة التي يتمتع بها اللاعبون العاديون والمدربون. يرى كثير من الناس أنهم يتمتعون بمعاملة عالية، هذه النظرة سطحية، لأنهم لم يفكروا أن عدد النجوم الرياضية قليل، وأكثر من 90% من اللاعبين والمدربين لا يتمتعون بالمعاملة المادية العالية. الأعمال الرياضية من المهن ذات المخاطر الكبيرة، لا أحد يمكنه أن يضمن الحصول على البطولات العالمية. إذا خاف أولياء الأمور وأبناؤهم من المخاطر، ومن مستقبلهم، فمن المحتمل أن تظهر أزمة أكفاء في هذا المجال."
شبكة الصين / 4 مارس 2003 /
|