في عيد رأس السنة لعام 1995، طرحت الحكومة الصينية "خطة تقوية الجسم لكل أبناء الشعب" التي تهدف إلى رفع بنية المواطنين البدنية ومستواهم الصحي بصورة شاملة. وتعتبر هذه الخطة الأحداث والأطفال قواما رئيسيا، وتدعو كل مواطن إلى ممارسة النشاطات الرياضية البدنية مرة كل يوم وإتقان وسيلتين من وسائل تقوية الجسم والقيام باختبار البنية البدنية مرة كل سنة، ومن أجل دفع نشاطات تقوية بنية الجسم لكل أبناء الشعب، اتخذت مصلحة الدولة للرياضة البدنية إجراءات كثيرة على أمل أن تكون التمرينات الصحية تصرفات واعية وعادات يومية للناس أكثر فأكثر. وطلبت من الهيئات الرياضية على مختلف المستويات أن تبحث وتنسجم مع ميزات التعددية والاختيارية التي تظهرها الجماهير الغفيرة في مجال وقت ومشروع تقوية بنية الجسم للجماهير الغفيرة، وتتمسك بمبدأ انسجام الظروف المحلية والإنسان كي تبتدع مزيدا من المشروعات لتقوية الجسم بالرياضة البدنية التي تلقى ترحيب الجماهير الحار.
تطور المنظمات الرياضية الكثيرة نشاطات رياضية إلى المؤسسات والمدارس والشوارع والأشخاص، فتشكل نظام شبكي متكامل، حيث تقام مختلف دورات التدريب وندوات المعارف وأيضا أعمال إرشاد نشاطات تقوية بنية الجسم وتنظيم مباريات رياضية للمؤسسات والسكان.
تعد الرياضة القومية التقليدية جزءا هاما من الرياضة البدنية الصينية، فقد صارت مسابقات قوارب التنين الشكل و"يانغقه" (رقصة شعبية مع ايقاعات موسيقية) وألعاب ووشو وويتشي والطيارات الورقية وسائل لتقوية بنية الجسم والتسلية في حياة الشعب.