في السنوات الأخيرة، ظلت الصين تنشط في إجراء التبادل الثقافي مع مختلف البلدان، حيث تزداد وبلا انقطاع مختلف نشاطات التبادل الثقافي في البلاد أو خارجها بما في ذلك معرض الآثار والتحف التاريخية الصينية الذي أقيم على التوالي في نيويورك وواشنطن ولندن وباريس وغيرها والذي هز مشاعر الزوار المحليين. إضافة إلى ذلك، أقام مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني مهرجان "الأسبوع الثقافي الصيني 99 بباريس" عام 1999 ومهرجان "الثقافة الصينية في الولايات المتحدة" في عام 2000 ومهرجان "الصين في إطار أسبوع آسيا والباسيفيك الثالث في برلين" عام 2001. وبفضل هذه النشاطات الثلاث الكبيرة الحجم والرفيعة المستوى، أبرزت الصين أمام المجتمع الدولي إنجازاتها المحققة نتيجة الإصلاح والانفتاح، وملامحها الحسنة والمفعمة بالحيوية، وعززت التبادل والتعارف بينها وبين الدول المعنية