ارسل قادة الدول والاحزاب الصديقة تهانيهم للزعيم الصينى هو جين تاو مؤخرا بمناسبة انتخابه امينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى خلال المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الذى اختتم يوم الخميس الماضى.
وفى برقية تليغرافية قدم المستشار الالمانى جيرهارد شرودر تهانيه القلبية لهو متمنيا له النجاح فى منصبه الجديد وفى انجاز مهامه.
وقد رحب رئيس قازاقستان نور سلطان نزار باييف بانتخاب هو قائلا انه فى ظل قيادة الحزب الشيوعى الصينى تبنت الصين سياسة داخلية وخارجية خلاقة وحققت انجازات تاريخية مما دعم مكانتها الدولية.
وقال نزار باييف فى رسالة تهنئته لهو "اود التأكيد بكل الرضا على انه من خلال الجهود المشتركة وصلت العلاقات الصينية-القازاقية الى مستوى جديد مع اضافة مضمون جديد باستمرار."
واعرب عن اعتقاده بان علاقات التعاون الثنائى والتقليدى والودى ستتطور بشكل اكبر لخدمة مصلحة شعبي الدولتين.
وقد رحب نورودوم راناريدا رئيس الجبهة الوطنية الموحدة للاستقلال والحياد والسلام والتعاون فى كمبوديا /فونسينبيك/ بحرارة بنجاح انعقاد المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى وانتخاب هو جين تاو زعيما للحزب.
وقال راناريدا "لقد اسعدتنى الانجازات الهائلة التى تحققت فى قضية الانفتاح والاصلاح التى دعا اليها ونفذها دنغ شياو بينغ القائد البارز الراحل للشعب الصينى والتى دفعها للامام سيادة الرئيس الصينى السابق جيانغ تسه مين."
واضاف قائلا ان الصين ستحقق تقدما كبيرا فى مجال التنمية الوطنية فى ظل قيادة الحزب الشيوعى الصينى.
واكد راناريدا ان حزب فونسينبيك سيتبع تعليمات الملك نورودوم سيهانوك الخاصة بالالتزام بمبدأ الصين واحدة وسيواصل دعم الصين فى قضية اعادة التوحيد.
وقد ارسل زعيما الحركة الوطنية الحرة لجرز الباهاما وهما الزعيم دى. تى . اى تورنكويست والرئيس القومى اويت اس. ال. سايور ارسلا برقية تهانى الى هو اعربا فيها عن املهما فى توثيق العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.
وتقول الرسالة انه فى السنوات الاخيرة حافظت جزر الباهاما على العلاقات الودية المنسجمة مع الصين ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية استفادت الباهاما كثيرا من هذه العلاقات خاصة فى مجال التبادلات الثقافية والتعاون.
وقال انطونيو ميدانا الامين العام للحزب الشيوعى فى باراجواى وكاريدس لويس كازابيانكا امين العلاقات الدولية بالحزب فى رسالتهما ان الحزب الشيوعى الصينى حزب ذا نفوذ دولى ولعملية انتقال القيادة به اهمية بناءة وستساعد فى استمرار نضال اجيال الثوريين.
ورحبا بالتقدم غير العادى الذى حققته الصين وقالا ان هذه الانجازات تحققت لان الحزب الشيوعى الصينى يلتزم بالمبادئ العامة للاشتراكية ويحترم فى نفس الوقت الخصوصية التاريخية للصين.
واضافا انه من بين المهام الضرورية لهما فى اطار مواصلة التحرر اقامة علاقات شاملة مع جمهورية الصين الشعبية.
وفى رسالته أعرب الزعيم السياسى لحزب العمال المتحد فى جرينادا وزعيم المعارضة مايكل بابتيست عن امله فى تطوير العلاقات الودية بين الحزبين.
وقال رئيس سيراليون احمد تيجان كاباح فى رسالته الى هو "ان انتخاب سيادتكم امينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى يدل على ثقة الحزب والشعب الصينى فيكم."
وقال رئيس موزمبيق يواكيم تشيسانو وهو ايضا رئيس حزب جبهة موزمبيق للتحرير فى رسالته ان الصداقة والوحدة والتعاون بين حزب جبهة موزمبيق للتحرير والحزب الشيوعى الصينى وغيرهما من القوى السياسية والهيئات والافراد ستؤدى الى النجاح فى نضالنا من اجل السلام وضمان حقوقنا فى التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال دونالد راموتار الامين العام لحزب الشعب التقدمى فى جويانا فى رسالته ان "الحزب الشيوعى الصينى يعد اكبر حزب شيوعى فى العالم وهوالحزب الرئيسى فى الصين لذا فانه يتحمل مسئوليات هامة للقضية النبيلة وهى حماية السلام العالمى. فمنذ عام 1978 يخطو الشعب الصينى بقيادة الحزب الشيوعى خطوات كبرى على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقق انجازات كبيرة بفضل المساعى الخلاقة التى يقوم بها الحزب فى دعم التنمية."
واعرب الامين العام للحزب الشيوعى التشيلى جلاديز مارين عن امله فى ان يحقق الشعب الصينى مزيدا من النجاح فى حركته الاشتراكية تحت قيادة هو جين تاو واللجنة الدائمة المنتخبة حديثا للمكتب السياسى للجنة الوطنية السادسة عشر للحزب واللجنة المركزية للحزب.
وقال الرئيس التنزانى على حسن معينى وهو ايضا رئيس الحزب الثورى التنزانى فى رسالته "اننا مسرورون ازاء النجاح الكبير للمؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب ولانتقال قيادة الحزب بشكل سلس فى هذا المؤتمر.
وقال رئيس تركمانستان صابر مراد اتيافيتش نيازوف فى رسالته "ان للمؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى اهمية تاريخية. فقد اثبتت الانجازات التى تحققت من خلاله مجددا ان الحزب يتمتع بمكانة عالية بين افراد الشعب الصينى وان لقادة الحزب قدرة كبيرة وحكمة ورؤية واسعة. وان الشعب الصينى بقيادة الحزب يمضى قدما فى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والتنمية المستديمة للاقتصاد الوطنى ودعم مكانة الصين فى الساحة الدولية."
واعرب رئيس سيشل فرانس البرت رينيه عن اعتقاده بان علاقات التعاون الودى المستقر بين سيشل والصين ستتعزز بشكل اكبر ، وتعهد بأن تبذل سيشل حكومة وشعبا قصارى جهدها فى هذا الاتجاه.
وقال رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوى وهو ايضا الامين العام للجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الاثيوبية فى رسالته ان حزبه سيلزم نفسه بتعزيز علاقات الصداقة مع الحزب الشيوعى الصينى.
واعرب الامين العام لحزب العمال الكونغولى امرويز نومازالى عن رغبته فى ان تحقق القيادة المنتخبة حديثا للحزب الشيوعى الصينى نجاحا كبيرا فى انجاز المهام التى حددها المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب.
واعرب رئيس زنزبار امانى عبيد كارومى فى رسالته عن اعتقاده بان " سيادتكم ستمضى قدما فى تنفيذ ارشادات الزعيم الصينى الراحل دنغ شياو بينغ وتنفيذ التقاليد المجيدة للرئيس الصينى جيانغ تسه مين."
وقال رئيس جزر القمر ازالى اسومانى فى رسالته ان الارشادات التى حددها المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب ستعزز قدرة هو جين تاو على قيادة الشعب الصينى وتوحيد جهوده لتحسين الرفاهية الاجتماعية وتعزيز وحدة اراضى الدولة واقامة علاقات ودية مع الدول الاخرى فى العالم.
وكالة أنباء شينخوا/20 نوفمبر 2002/
|