يعجب جميع المعلمين والطلاب في مدرسة ينينغ المتوسطة بيانغ تشي بينغ التي تعمل بجد وأمانة. إذ يمكنها حفظ، خلال أسبوع، كل أسماء 150 طالبا تعلمهم في ثلاثة فصول، ويمكنها وضع كراسات واجباتهم الدراسية بعد تصحيح الأخطاء فيها على مكاتبهم للدراسة دون خطأ. تقول إن كل فرد يأمل أن يحصل على ثروة أكثر، والخريجون الذين علمتهم هم أكبر ثروة لي.

تعليم الطلاب المتخلفين دراسيا أمر مزعج للمعلمين، ويانغ تشي بينغ تعلمهم وترشدهم بصبر وحماسة. إن طالبا منهم مثلا نتيجته في كل امتحانات اللغة الإنجليزية لم تتجاوز 40 نقطة، ولذلك يكره دراسة اللغة الإنجليزية. وبمساعدة المعلمة يانغ تشي بينغ لمدة سنة نجح هذا الطالب في امتحان القبول بجامعة نموذجية داخل البلاد.

لجعل كل الطلاب أكفاء بذلت جهودا أكثر من الشخص العادي في عملها. تقطع مسافة 15 كيلومترا من بيتها إلى المدرسة كل يوم، سواء في المطر أو الريح. لا تتأخر عن موعد الدرس. قبل زواجها، ، وعندما أصيب والدها بالمرض، وعندما توفى والدها، لم تغادر منصة التدريس. لذا فإن نتيجة امتحان اللغة الإنجليزية للطلاب في فصلها تحتل المركز الأول في مدينة يانغتشيوان، كما فاز طلابها بالجوائز مرات في مسابقات اللغة الإنجليزية الوطنية للمدارس المتوسطة والابتدائية.

حققت يانغ تشي بينغ نجاحا بارزا في التعليم فاختيرت على التوالي "المعلم الممتاز في أنحاء البلاد"، و"العامل النموذجي على مستوى المقاطعة"، و"رائدة راية 8 مارس الحمراء"، و"قدوة أعضاء الحزب الممتازين"، كما تشرفت بانتخابها مندوبة للمؤتمر الوطني السادس عشر للحزب الشيوعي الصيني.

شبكة الصين/ 21 نوفمبر 2002/