عام 1990 تولت ليو مينغ جيون على منصب رئيسة مصنع الأدوية بيانآن وكان هذا المصنع مؤسسة مملوكة للدولة، ومكونات منتجاته غير معقول ومكونات المواد البشرية قديمة وليس له معرفة السوق، وبرغم أن يبلغ عدد أنواع المنتجات أكثر من 280 نوعا قيمة المنتجات الإضافية قليلة، وتبلغ قيمة مبيعات التتراسيكلين ربع إجمالي المبيعات. أما خطة الإصلاح لليو مينغ جيون فهو "المنتجات تتطلب صفتها الخاصة ولا تتطلب كميتها الكبيرة والمؤسسة تتطلب نوعيتها الممتازة ولا تتطلب حجمها الكبير" وبدأت ليو مينغ جيون إصلاحها ابتداءا من المنتجات حتى يحقق " عندي يوجد ما لا يوجد عند غيري، وعندي يوجد أحسن ما يوجد عند غيري، وعندي يوجد جديد ما يوجد عند غيري وعندي يوجد نوعا خاصا". منذ عشر سنوات تطبق الشركة على هذه استراتيجية في تسويق الأدوية ووضعت هذه الاستراتيجية أساسا متينا لتطور مصنع الأدوية بيانآن، واليوم تبلغ قيمة مبيعات المنتجات الجديدة 30% من إجمالي قيمة مبيعات المنتجات وتقرب مستحضرات الأدوية من المستوي المتقدم في العالم.

المسؤول عن المؤسسة المملوكة للدولة ليس له قدرة على سيطرة لتيار اقتصاد السوق فقط، بل يجب له روح تقديم المساهمات لعضو الحزب الشيوعي، خلال عشر سنوات لم تطلب ليو مينغ جيون مصلحة خاصة لها، حتى تذهب إلى العمل بدراجة، ولكنها تكافء عاملين متقدمين في العمل مكافئة غليظة وتشجعهم علي تقديم المساهمات الأكبر وتقول ليو مينغ جيون أني عضوة الحزب الشيوعي الصيني وأعمل لكسب السعادة لأغلبيات الناس وليس لمصلحتي فقط، وهذا الروح المبرع يجذب كثيرا من المستثمرين الذين يحترمون روحها العظيم، وفي وقت تحويل الشركة من المملوكة للدولة إلى شركة المساهمة، وبفضل سمة ليو جينغ جيون يشتري بعض المستثمرين سهم الشركة، ويقول المستثمرون: نطمئن على ليو مينغ جيون وهي لا تبذر الأموال.

السنة الجارية تولت ليو مينغ جيون على منصب جديد لها، مراقبة عامة لإدارة مجموعة الأدوية بشانغهاي وتقول إن هذا المنصب منصب جديد لي، يطلب مني دراسة العلوم الأكثر. وبدأت ليو مينغ جيون مسيرتها الجديدة.

شبكة الصين/ 21 نوفمبر 2002/