في فتر عشر سنوات جعلت دونغ وي بينغ المؤسسة التي كانت تخسر أكثر من 70 مليون يوان صيني مؤسسة أسهمها مسجلة في البورصة وتحقق أرباح بأكثر من 50 مليون يوان صيني سنويا، وتطور المؤسسة من متجر للأدوات اليومية إلى شركة مجموعة تجمع بين المتاجر والسياحة والمطاعم والفنادق وصناعة عالية التكنولوجيا وتجارة التصدير والاستيراد، وتعد فريق العاملين الممتاز باخلاص، وتدخل في قلوب العاملين شعار: مجموعة بايدا تخدم المستهلكين مائة في مائة.
دونغ وي بينغ رئيسة مجلس إدارة مجموعة بايدا بهانغتشو عضو بالحزب منذ 23سنة وانتخبت مندوبة للمؤتمر الوطني السادس عشر للحزب الشيوعي الصيني.
تقول دونغ وي بينغ بأن تطوير مجموعة بايدا جاء اعتمادا على انتهاز الفرصة. في عام 1992 تولت دونغ وي بينغ منصب مدير عام مجموعة بايدا، وتركت سياسة الأفضلية التي منحتها الدولة اختيار طريق تشكيل شركة المساهمة، وكان تشغيل شركة المساهمة يحتاج إلى شراء العاملين أسهم الشركة إضافة لحمل الديون. في البداية لم يرغب العمال في شراء أسهم الشركة خوفا من الاستثمار المخاطر فأقام مجلس العمل للحزب الشيوعي ببايدا محاضرات لسبع مرات لحل مشكلتهم الفكرية وفي النهاية حظيت الشركة بتأييد العاملين، وتقول دونغ وي بينغ بأنه بدون قيادة مجلس العمل للحزب الشيوعي ما كانت اليوم مجموعة بايدا وما كان ممكنا اغتنام بفرصة التنمية الحاسمة.
وتري دونغ وي بينغ أن الإخلاص في تطور الشركة مهم جدا مثل الإدارة العلمية، وتقول إن فريق الخدمة الممتاز المكون من أكثر من ألف عامل لمجموعة بايدا يحظى بثقة المجتمع بإخلاصهم. وحسب الإحصاء، حتى عام 2001 استثمرت الأصول المملوكة للدولة في مجموعة بايدا 68 مليون يوان صيني وحققت عائدات مالية 32ر93 مليون يوان صيني وقد استرجعت رأس مال الاستثمار ويبلغ معدل نسبة الفائدة 39% سنويا وحققت ضمانا وزيادة للموجودات الحكومية.
شبكة الصين/ 21 نوفمبر 2002/
|