وقدم جونيتشيرو كويزومى , رئيس الوزراء اليابانى ورئيس الحزب الليبرالى الديمقراطى التهنئة لنجاح انعقاد المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى بالاضافة الى انتخاب هو جين تاو.

واضاف ان العلاقات بين الصين واليابان " تعد احدى اهم العلاقات الثنائية بالنسبة لبلادى , وانه يتعين على كلا البلدين القيام بتعزيز التعاون بشكل اكبر فى القرن الواحد والعشرين للمساهمة فى السلام العالمى والتنمية."

واعرب الزعيم اليابانى عن اعتقاده بانه وفى ظل القيادة الجماعية الجديدة فى الصين, ستنمو العلاقات الودية بين الحزب الليبرالى الديمقراطى اليابانى والحزب الشيوعى الصينى بشكل مستقر, بالاضافة الى تعزيز الاتصالات الثنائية بشكل اكبر.

وذكر الوليد ولد ويداد, الامين العام للحزب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعى الموريتانى فى برقيته " اننا نؤيد تماما مسيرة البناء والتحديث التى تنتهجها جمهورية الصين الشعبية الصديقة بقيادة الحزب الشيوعى الصينى . ونرغب فى مواصلة تطوير التعاون الودى بين الحزب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعى والحزب الشيوعى الصينى من اجل مصلحة الشعبين."

وقال تيتسوزو فوا, رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعى اليابانى وكازو شيى , رئيس المكتب السياسى للحزب الشيوعى اليابانى " اننا نتوقع ان تحقق القيادة الجماعية الجديدة للحزب الشيوعى الصينى انجازات كبيرة فى تعزيز التنمية فى الصين والسلام العالمى , كما نتطلع الى الامام لمواصلة تطوير العلاقات اليابانية ـ الصينية وتعزيز التعاون الودى المتواصل بين الحزب الشيوعى اليابانى والحزب الشيوعى الصينى."

وصرح تسيا سيم , رئيس حزب الشعب الكمبودى بانه سيبذل كل ما فى وسعه لتعزيز العلاقات الودية بين حزبه والحزب الشيوعى الصينى وبين الشعبين , مضيفا " اننا نأمل فى توطيد وتطوير العلاقات الودية بين الحزبين والدولتين بشكل اكبر."

وقال رئيس الحزب المحافظ الجديد فى اليابان , تاكيشى نودا , " ان هذه السنة تحظى باهمية تاريخية بالنسبة لليابان والصين , وان حزبنا ينتهز هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الودية بشكل اكبر مع الحزب الشيوعى الصينى , وللعمل من اجل السلام والاستقرار فى آسيا والعالم."

واعرب كوفى ساما , الامين العام لاتحاد الشعب التوجولى , عن الاعجاب الكبير لحزبه بانجازات المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى, وبعث بأسمى تحياته لقيادة الحزب الشيوعى الصينى المنتخبة حديثا , متمنيا لها تحقيق انجازات عظيمة من خلال دفع قضية الحزب الشيوعى الصينى الى الامام وتعزيز رفاهية الشعب الصينى وازدهار جمهورية الصين الشعبية.

واعرب ساما عن أمله ايضا فى ان يتم تعزيز وتوطيد العلاقات الودية بين حزبه والحزب الشيوعى الصينى بشكل اكبر.

وقدم كيم جونغ ـ بيل , رئيس الاتحاد الليبرالى الديمقراطى فى جمهورية كوريا, التهنئة لانتخاب هو جين تاو , معربا عن أمله فى ان تصبح الصين دولة من الطراز الاول فى آسيا, وان يتعزز التعاون الودى بين البلدين بشكل اكبر . واشار الى انه يتطلع الى زيادة التبادلات النشيطة بين حزبه والحزب الشيوعى الصينى.

وقال جينادى زيوجانوف, رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الروسى , وفالينتين كوبتسوف , الرئيس الاول للحزب الشيوعى الروسى " أولينا خلال الايام القليلة الماضية اهتماما كبيرا بالمؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى الصينى ونعرب عن ارتياحنا الحقيقى لانجازاتكم فى مجال البناء الاشتراكى" , ونأمل فى ان يحقق هو جين تاو والاعضاء الاخرون فى القيادة الجماعية الجديدة للحزب الشيوعى الصينى, انجازات جديدة لتنفيذ قرارات المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى الصينى.

وذكر الرئيس الباكستانى برويز مشرف فى برقية التهنئة التى بعثها , ان انتخاب هو جين تاو امينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى يعكس ثقة الشعب الصينى به , معربا عن اعتقاده بان الحزب الشيوعى الصينى سيقود مسيرة الاصلاحات والتحديث فى الصين الى الامام ويحقق تحولات اجتماعية فى غاية الاهمية.

واضاف الزعيم الباكستانى ان المبادئ الموجهة التى تم تبنيها خلال المؤتمر الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى, لن تصب فى صالح جهود الشعب الصينى فى سعيه لتحقيق الرخاء والتقدم فحسب , بل فى تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره ايضا.

وكالة أنباء شينخوا/17 نوفمبر 2002/