قال مسؤول صينى كبير في بكين اليوم الاربعاء ان التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادى اصبحا مكونا هاما للاقتصاد الصينى .
وصرح وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادى شى قوانغ شنغ فى مؤتمر صحفى على هامش المؤتمر الوطنى ال 16 للحزب الشيوعى الصينى المنعقد حاليا بان نسبة الصادرات الى اجمالى الناتج المحلى للصين زادت من 11.8 فى المائة فى عام 1989 الى 23 فى المائة فى عام 2001 بزيادة خمس نقاط مئوية عن المتوسط العالمى .
وقال ان رأس المال الفعلى القادم من الخارج مثل 11 فى المائة من اجمالى الاستثمارات فى الاصول الثابتة فى جميع انحاء البلاد فى عام 2001 ومثلت القيمة المضافة الصناعية للشركات ذات التمويل الاجنبى 24.6 فى المائة من اجماليها فى البلاد .
وذكر شى ان التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادى ساعدا على تسريع اعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة الكفاءة الاقتصادية فى البلاد .
واضاف انه بالتعاون مع الشركات الاجنبية او باستقدام التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الادارية من الخارج ، استطاعت الصين الارتفاع بمستوى صناعاتها التقليدية مثل المنسوجات والمستلزمات المنزلية بينما عززت صناعات التكنولوجيا الجديدة والفائقة .
وقال شى ان الصادرات والواردات اسهمت ب 16 فى المائة من عائدات الضرائب فى الصين العام الماضى وان اكثر من 70 مليون شخص يعملون فى التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادى .
واضاف شى ان تنمية هذا القطاع ساعدت ايضا على تحسين ميزان مدفوعات الصين مما رفع احتياطيها من النقد الاجنبى من 5.5 مليار دولار أمريكى بنهاية عام 1989 الى 258.6 مليار دولار امريكى بنهاية سبتمبر من عام 2002 محتلة بذلك المرتبة الثانية فى العام .
وكالة أنباء شينخوا/13 نوفمبر 2002/
|