ذاعت في السنوات الأخيرة سمعة شركة"هاير" داخل البلاد وخارجها بمنتجاتها الكهربائية المنزلية الممتازة والنتائج الباهرة التي حققتها في التسويق. مدير عام شركة "هاير" تشانغ روي مين، وهو أحد المندوبين إلى المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب الشيوعي الصيني، بات بؤرة اهتمام الصحفيين الذين يغطون هذا المؤتمر.
في اجتماع المناقشة لمندوبي الحزب عن مقاطعة شاندونغ في اليوم التاسع من نوفمبر رغم أن انضباط الاجتماع لا يسمح للصحفيين بطرح أسئلة على المندوبين أو مقابلتهم، حرص بعض الصحفيين على إخراج المدير العام تشانغ روي مينغ إلى خارج الاجتماع ليتحدث معهم عن فهمه للاشتراكية.
يقول تشانغ: إن الاقتصاد المخطط في الماضي كان هدفه تحقيق الشيوعية في المرحلة الحالية، مثلا أنه لا يطبق مبدأ "لكل حسب عمله"، بل يطبق نزعة المساواة. ونزعة المساواة هذه لا توجد إلا في المجتمع الشيوعي الأمثل، وهي ليست المساواة الحقيقية. في الماضي فضلنا العدالة المزعومة على الفاعلية الواقعية، وجوهر هذا الأمر نزعة المساواة. أما الآن فنضع الفاعلية في المقام الأول ثم نراعي العدالة على أساس الفاعلية. ويرى تشانغ أن ذلك يتفق مع مستوى التطور الاقتصاد الصيني والحقائق الصينية. كما يؤكد: أننا نترك الآن هذه الغاية المثلى جانبا لأنها هدف نهائي فقط. يعني تحقيق الشيوعية أخيرا، ولكن لا نحققها اليوم. حسب أحوال الصين في الوقت الراهن نحن في المرحلة الابتدائية للاشتراكية، وهذه المرحلة طويلة. لذلك علينا أن نتخذ طرقا كثيرة لتطوير مجتمعنا.
يقول تشانغ: "حسب فهمي، يجب ألا تكون أفعالنا في المرحلة الابتدائية للاشتراكية اشتراكية جامدة ومزعومة، بل تراعي مصالح الشعب كله وتهتم بتطوير الإنتاج."
شبكة الصين/ 12 نوفمبر 2002/
|