أدلى ويه بهذا التصريح خلال المناقشة التى اجراها بشكل مشترك مندوبون من مقاطعة تشيجيانغ حول تقرير جيانغ تسه مين الى المجلس الوطنى السادس عشر للحزب الشيوعى الصينى.

وقال ويه ان التقرير يعد دليلا لبناء مجتمع رغيد الحياة فى الصين ودعم عملية التحديث الاشتراكى وله اهمية عميقة فى تحقيق احياء الامة الصينية من خلال الطريق العلمى.

وقال انه بقيادة الجيل الثالث من القادة وفى القلب منه جيانغ تسه مين وبهدى من نظرية دنغ شياو بينغ وفكر التمثيلات الثلاثة تسير حملة مكافحة الفساد بشكل جيد وحققت انجازات جديدة بفضل الجهود المشتركة من الحزب بأسره.

اضاف ويه قائلا ان "ممارسة مكافحة الفساد على مدى الثلاثة عشرة عاما الماضية توضح بجلاء ان القيادة الجماعية للجيل الثالث وفى القلب منه جيانغ تسه مين لديها تفهما عاليا لوضع مكافحة الفساد" مشيرا الى ان مكافحة الفساد حافظت على قوة الدفع خلال طريق الاصلاح والتنمية الاقتصادية.

وقال ويه "ان اللجنة المركزية للحزب واصلت موقفها الصارم فى محاربة الفساد ، وكان من المحتم ان يلقى اى عضو فاسد مهما كان منصبه عقوبة قاسية بمجرد كشف وثبوت سلوكه الفاسد."

واشار ويه الى ان مراجعة عملية مكافحة الفساد على مدى الثلاثة عشرة عاما الماضية تشير الى ان ايديولوجية وممارسة الحزب فى مكافحة الفساد تتفق مع الظروف الوطنية فى المرحلة الراهنة وان غالبية مسئولى الحزب جيدة.

وأكد على قوله "ان حزبنا قادر تماما على حل مشكلة الفساد ."

من جهة اخرى قال ويه "يجب علينا ان ندرك تماما ان وضع مكافحة الفساد ما زال صعبا" مشيرا الى ان الفساد يمكن ان يحدث فى عملية الاصلاح واعادة الهيكلة.

واكد ويه على ضرورة تحسين نمط الحزب ومعاقبة الاعضاء الفاسدين ويجب ضرب اسباب الفساد وعواقبه بشكل تام.

اضاف قائلا "لا بد ان نعتمد ايضا على الاجراءات الوقائية مثل دعم التوعية وتطوير الديمقراطية وتحسين النظام القانونى وتشديد الاشراف فى عمل مكافحة الفساد."

وكالة أنباء شينخوا/10 نوفمبر 2002/