ورأس المنتدى الذى عقد فى 17 سبتمبر فى تشونغ نانهاى المقر الرئيسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى رأسه الرئيس الصينى جيانغ تسه مين الامين العام للجنة المركزية للحزب ، كما شارك فى المنتدى كبار مسئولى الحزب مثل لى روى هوان وهو جين تاو وجنغ تشينغ هونغ ووانغ شاو قوه.

وفى بداية المنتدى اطلع جيانغ الحضور على عملية اعداد التقرير ومضمونه الاساسى. وطلب من جميع الشخصيات غير الشيوعية الحاضرين الاعراب عن ارائهم بكل حرية حول مسودة التقرير.

ومن بين المتحدثين فى المنتدى هى لولى رئيسة اللجنة المركزية للجنة الثورية للكومينتانغ الصينى ودينغ شى سون رئيس اللجنة المركزية للرابطة الديمقراطية الصينية وتشينغ سيوى رئيس اللجنة المركزية لرابطة الانشاء الوطنى الديمقراطية الصينية وشو جيا لو رئيس اللجنة المركزية للرابطة الصينية لدعم الديمقراطية وجيانغ شينغ هوا رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال والفلاحين الديمقراطى الصينى.

وكان ايضا من بين المتحدثين فى المنتدى لو هاو كاى رئيس اللجنة المركزية لحزب شى قونغ الصينى وهو جى بينغ رئيس اللجنة المركزية لجمعية جيو سان و شانغ كى خوى رئيس اللجنة المركزية لرابطة تايوان الديمقراطية للحكم الذاتى وجينغ شو بينغ رئيس اتحاد عموم الصين للصناعة والتجارة وتشيان يه احد الشخصيات البارزة التى ليس لها انتماء حزبى.

واتفق المتحدثون على ان التقرير يسترشد بنظرية دنغ شياو بينغ ويلتزم بالخط الايديولوجى لتحرير العقل والسعى للحقيقة من الوقائع واشاروا الى ان التقرير يلخص من الناحيتين النظرية والعملية عمل الحزب منذ انعقاد المجلس الوطنى الخامس عشر للحزب وخاصة التجارب المتراكمة على مدى ثلاث عشرة سنة منذ انعقاد الجلسة المكتملة الرابعة للجنة المركزية الثالثة عشرة للحزب.

ويحدد التقرير هدف اقامة مجتمع رفاهية فى الصين ويحدد تطور البلاد فى العشرين عاما الاولى من القرن الحادى والعشرين حسبما ذكره المتحدثون.

وقالوا ان التقرير "شامل وعميق وملهم" ويعكس تطلعات جميع اعضاء الحزب الشيوعى والموظفين وافراد الجيش وجميع الجماعات العرقية فى انحاء البلاد ، ويجسد التقرير "نظرية التمثيلات الثلاثة" الهامة ويعد مخططا لما يجب ان يفعله الشعب الصينى فى بداية القرن الجديد.

واعربت الشخصيات غير الشيوعية ايضا عن ارائهم واقتراحاتهم حول الاصلاح وحركة التحديث والانفتاح والاخلاقيات فى المجال السياسى والالتزام بمبدأ دولة واحدة ونظامين وتحقيق اعادة التوحيد التام للوطن الام.

واعرب جيانغ تسه مين عن شكره للمشاركين غير الشيوعيين لاعرابهم عن ارائهم التى اعتبر انها ستسهم فى مراجعة التقرير. وحث جيانغ مجموعة اعداد التقرير على فحص الاراء وتبنيها خلال مراجعة التقرير.

واشار جيانغ الى ان نظام التشاور السياسى والتعاون متعدد الاحزاب يعد نظاما سياسيا اساسيا فى الصين له خصائص صينية ويعد ايضا احد الاشكال الهامة للسياسة الديمقراطية الاشتراكية للبلاد.

وفى مواجهة مهام الاصلاح والانفتاح والتحديث الشاقة سيعزز الحزب الشيوعى الصينى التعاون مع جميع الاحزاب غير الشيوعية لتجميع الحكمة والقوة من كافة القطاعات الاجتماعية وفقا لما ذكره جيانغ.

وكالة أنباء شينخوا/ 6 نوفمبر 2002/