"مثل هذا الكادر نقتنع به بقلوبنا وألسنتنا". عندما يتذكر الفلاحون في قرية أرتشانغ ببلدة شين فا في حي داو لي بمدينة هاربين التغيرات التي طرأت على "قرية الشكاوى" هذه في سنة واحدة، يثنون جميعا على يانغ قوه تشينغ مدير لجنة القرية. تقع هذه القرية بالقرب من مدينة هاربين، لذا تتحلى بتفوقات جغرافية لتطوير اقتصادها، ولكن كانت الهيئة القيادية في القرية غير متضامنة فيما بين أعضائها، حتى ظهر وضع إيراداتها أقل من مصروفاتها. وفي إبريل 2001، عاد يانغ قوه تشينغ عضو الحزب الشيوعي الذي يزاول التجارة واغتني في الخارج مدة طويلة، بعزيمة صادقة إلى القرية للاشتراك في منافسة الهيئة القيادية للقرية، فانتخب مديرا للجنة القرية من قبل جميع القرويين.
منذ سنة، من ممارسته لعمل لجنة القرية بهمة ونشاط، باع ثلاث مؤسسات له، يبلغ الدخل السنوي لكل منها قرابة مليون يوان، وأخذ 400 يوان شهريا فقط، وذلك المبلغ هو أقل راتب لكوادر القرية في الحي كله. كما أهدى سيارتيه إلى لجنة القرية، ودفع من جيبه 240 ألف يوان لتحسين بيئة القرية. فعل يانغ قوه تشينغ أعمالا خيرية لا يحصى عددها من أجل القرويين. وبعد أن تولى يانغ قوه تشينغ منصبه، أرشد لجنة القرية لزيادة حجم جذب التجارة والاستثمار فيها، وأنشأ 8 مؤسسات جديدة من يناير إلى مايو 2002، والآن في القرية 45 مؤسسة، وسيبلغ حجم الإنتاج في هذا العام 250 مليون يوان، ومن المؤكد أن يرتفع دخل الفلاحين ارتفاعا أكبر. كسب يانغ قوه تشينغ ثقة القرويين بعزيمته وصدقه.
شبكة الصين/ 13 سبتمبر 2002/
|