بكين 15 ديسمبر / شينخوا / اثار افتتاح الحوار الاقتصادى الاستراتيجى الاول بين الصين والولايات المتحدة يوم 14 ديسمبر 2006 فى العاصمة الصينية بكين انظار العالم.
هذا الحوار هو اعلى مستوى لنظام التشاورات الحالى بين الصين والولايات المتحدة. كما هو ايضا اعلى مستوى لنشاطات التبادلات بين الموظفين الاقتصاديين الرئيسيين الصينيين والامريكيين.
علم من وزير الخزانة الامريكى هنرى بولسون ان الجانبين سيركزان على مناقشة المحافظة على التنمية المستديمة وتواصل فتح الاسواق للتجارة والمنافسة والاستثمار ورفع سلامة الطاقة وتحسين البيئة.
اشارت الاحصاءات الجمركية الصينية الى انه فى يناير / اكتوبر هذا العام كان الفائض التجارى الصينى مع الولايات المتحدة 116.24 مليار دولار امريكى. ولكن فى كل العام الماضى كان 114.17 مليار دولار امريكى.
ادت زيادة سريعة الفائض التجارى و الاحتياطى الضخم من العملات الصعبة الى ان تواجه العملة الشعبية الصينية / الرنمينبى / ضغط ارتفاعها. واقتربت نسبة ارتفاع الرنمينبى من 4 نقط مئوية منذ اصلاح سعر الصرف فى يوليو 2005.
ظهرت المشكلة المذكورة ايضا فى التجارة الثنائية بين الصين واوربا. ففى العشرة اشهر الاولى من هذا العام كان الفائض التجارى الصينى مع الاتحاد الاوربى 71.72 مليار دولار امريكى. ولكن فى كل العام الماضى كان 70.12 مليار دولار امريكى.
من المتوقع ان تبلغ التجارة الخارجية الصينية 1758 مليار دولار امريكى فى العام 2006 معادلة اكثر من 3 اضعاف عام 2001. ولكن النزاعات التجارية المتنوعة انبثقت تباعا والتى تشتمل على مجالات المنسوجات والاحذية والتلفزيونات وقطع غيار السيارات.
اشارت الاحصاءات من وزارة التجارة الصينية الى انه فى التسعة اشهر الاولى من هذا العام اجرت 23 دولة ومنطقة 70 تحقيقا من حيث مكافحة الاغراق ومكافحة الدعم واجراءات الضمان والضمان الخاص. وسجل عدد القضايا فى نفس الفترة رقما قياسيا فى التاريخ.
ذكرت المعلومات من منظمات التجارة العالمية انه حتى عام 2005 اصبحت الصين اكثر دولة فى العالم من حيث التعرض لتحقيقات مكافحة الاغراق وعدد الاجراءات المنفذة لمكافحة الاغراق خلال 12 سنة متلاحقة.
شبكة الصين /15 ديسمبر 2006/