لندن 14 ديسمبر/ شينخوا/ اعلنت الشرطة البريطانية اليوم / الخميس/ ان وفاة اميرة ويلز ديانا الرحلة جاءت نتيجة " لحادث مأساوى " ولا توجد مؤامرة ، او تعتيم على الحادث.
وذكر لورد ستيفينز رئيس مفوضية شرطة العاصمة السابق الذى قاد التحقيقات التى استمرت لمدة ثلاثة اعوام حول ادعاء " التآمر بهدف القتل العمد " ، ان " استنتاجنا هو ان الدليل الوحيد المتوافر حاليا هو عدم وجود مؤامرة لقتل اى من راكبى السيارة ، وان الحادث كان مأساويا " .
توصل فريق الشرطة الى هذا الاستنتاج عقب فحص الدافع وراء القتل العمد المثار ، وفرصة وامكانية تنفيذه .
وذكر ستيفينز الذى اعلن ذلك فى مؤتمر صحفى ان فريق الشرطة اجرى مقابلات مع اكثر 300 شاهد ، وبعضهم اجريت معهم مقابلة للمرة الاولى . وقام الفريق بتنفيذ ما يزيد على 500 اجراء ، وجمع اكثر من 600 حرز ، وتم تسليم ما يزيد على 20 خطاب التماس دوليا الى السلطات الفرنسية .
كما حصل فريق التحقيق على دخول غير مسبوق على سجلات المخابرات فى بريطانيا ، واجرى اتصالات مع المخابرات الامريكية . وانه واثق بان هذه " المزاعم لا اساس لها " .
واضاف ستيفنز ان اميرة ويلز لم تكن حاملا وقت وفاتها ، حيث ذكر ان " استنتاجاتنا يدعمها اختبارات الطب الشرعى التى اجريت على الدم المستخرج من السيارة المرسيدس " .
كما اكتشف هذا التحقيق التى تكلف 3.69 مليون جنيه / حوالى 7.4 مليون دولار امريكى / ان معدل الكحول فى دم السائق هنرى بول وصل الى حوالى 1.74 جرام فى اللتر خلال اصطدام السيارة يوم 31 اغسطس من عام 1997 ، وهو ما يتجاوز بحوالى الضعف المعدل المسموح به اثناء القيادة فى بريطانيا ، علاوة على السائق كان يسير ايضا بسرعة تقترب من 61 ميلا فى الساعة ، وهو ما يتجاوز الحد الاقصى للسرعة بمقدار الضعف .
نتج عن هذا التحقيق تقرير من 832 صفحة . ويأمل ستيفينز فى " ان يساعد نشر هذا التقرير فى تقديم بعض السلوى للذين مازالوا يحزنون لوفاة ديانا اميرة ويلز ، ودودى الفايد ، وهنرى بول " . وانهاء اية تكهنات أو احكام تقوم على معلومات مشوهة.
شبكة الصين /15 ديسمبر 2006/