بيروت 10 ديسمبر/شينخوا/ اكدت المعارضة اللبنانية من خلال خطابات القيت امام حشد كبير في وسط بيروت اليوم /الاحد/ على مواصلة تحركها واعتصامها حتى تحقيق اهدافها.
وشن نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله امام الحشد هجوما عنيفا على فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني وطالب باستقالة.
وقال قاسم فى كلمته ان هذا التحرك الشعبي لن يتوقف حتى تحقيق المشاركة فى الحكومة مؤكدا ان المعارضة اللبنانية ستواصل تحركها حتى اسقاط الحكومة.
ووجه زعيم حزب الله الموالي لسوريا وايران بقوله الى الاكثرية الحكومية "لا يحق لكم ان تحكموا لبنان وحدكم وتاخذوه الى الوصاية الامريكية"، و"سنبقى شهرا، اثنين، ثلاثة، عشرة.. وعلى مهلكم حتى تقتنعوا لانكم لن تستطيعوا الاستمرار".
ووصف قاسم المشاركة في المظاهرة بانها "مشاركة اليوم من كل مناطق لبنان وطوائفه واحزابه في اشرف واعظم واضخم حشد في تاريخ لبنان".
من جهته، قال زعيم التيار الوطني الحر المسيحي النائب ميشال عون حليف حزب الله فى كلمة القاها فى هذه المناسبة ان "الحكومة فاشلة على كل الصعد"، وان "التغيير آت"، و"لا بد من الاستقالة، لا حل لكم بالبقاء".
كما قال عون "هناك حل وحيد من الآن وحتى بضعة ايام نقبل بالمشاركة في هذه الحكومة، اما بعدها نعلن رفض الحكومة رفضا قاطعا. وسنطالب بحكومة انتقالية تجري انتخابات نيابية مبكرة ننطلق منها لبناء مؤسساتنا الديموقراطية والحكم المسؤول".
ومضى يقول "نبحث عن وسائل سلمية لاننا ملتزمون بها وحتى الوسائل الاخرى مشروعة وامثال صربيا واوكرانيا حاضرة امامنا".
واضاف عون "نحن الآن امام آخر مرحلة من مراحل نضالنا قبل ان نؤكد ونثبت استقلالنا وحريتنا وسيادتنا"، و"هذه المرحلة اشرفت على نهايتها .. وكل شيء سيتغير".
وذكر عون "لا اعدكم بان يكون لكم الثلث الضامن، بل ستكون لكم كل السلطة وانتم تعطون الثلث الضامن للذي يكون خائفا ولديه هواجس".
وتطالب المعارضة بتشكيل حكومة يكون لها فيها "الثلث الضامن" الذي تسميه الاكثرية "الثلث المعطل" وهو يسمح للطرف الممسك به ان يتحكم بالقرارات الحكومية المهمة.
وكان مئات الالوف من عناصر قوى المعارضة اللبنانية شاركوا فى هذا الحشد وسط مدينة بيروت بعد ظهر اليوم بهدف دعم اعتصامها الذى دخل في يومها العاشر لاسقاط حكومة فؤاد السنيورة الناتجة عن الانتخابات النيابية الشرعية التى جرت فى عام 2005.
شبكة الصين /11 ديسمبر 2006/
