طهران 10 ديسمبر / شينخوا / حذرت ايران اليوم / الاحد / مجلس الامن الدولى من تبنى اى قرار يقضى بفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية ، وهددت بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد على حسينى فى مؤتمره الصحفى الاسبوعى " انه اذا ما تبنى مجلس الامن الدولى قرار ضد جمهورية ايران الاسلامية ، فان ايران سوف تعدل سياساتها من ناحية تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية " .
وانتقد كلا من بريطانيا ، وفرنسا ، والمانيا لاتخاذها " مسارا خاطئا للغاية " فى التعامل مع قضية ايران النووية .
واضاف حسينى " ان الدول الاوروبية الثلاث اختارت مسارا خاطئا للغاية ، ونأمل فى ان تعدل سياساتها ، وتعود الى المحادثات " .
وزعت بريطانيا ، وفرنسا ، والمانيا بعد ظهر / الجمعة / على اعضاء مجلس الامن الدولى مسودة قرار معدل يفرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم .
واشار حسينى " ان المسودة الحالية تتخذ خط الولايات المتحدة بالتدخل فى السياسات " .
وجاء فى نسخة من مسودة القرار حصلت عليها شينخوا ، انها تحث ايران على وقف كافة انشطة التخصيب ، وكذا كافة المشروعات المتعلقة بالماء الثقيل .
كما تحظر على ايران استيراد او تصدير المواد الاساسية و التكنولوجيات المتعلقة ببرامجها الخاصة بالصواريخ النووية
والباليستية .
ومن جهة اخرى ، يفرض النص الذى صاغته الدول الاوروبية الثلاث قيودا مالية ، وقيودا على سفر الاشخاص ، والوكالات ذات الصلة .
بيد ان النص الجديد ما زال بعيدا عن توقعات روسيا ، وفقا لما ذكره دبلوماسى لدى الامم المتحدة اشترط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية القضية .
واضاف " انه دون تعديلات اخرى ، فانه من الصعب بالنسبة لروسيا ان تصدق عليه " .
يذكر ان الدول الست الكبرى -- الولايات المتحدة ، وروسيا ، والصين ، ودول الاتحاد الاوروبى الثلاثة -- سوف تستأنف المحادثات حول هذا النص صباح غد الاثنين ، وفقا لما ذكر الدبلوماسى الذى اكد ان الغرب يضغط بشدة من اجل تبنى مسودة القرار قبل اعياد الميلاد.
شبكة الصين /11 ديسمبر 2006/