بكين 7 ديسمبر / شينخوا / اكد البروفسور ابراهيم غندور رئيس اتحاد عمال السودان وعضو المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى بالسودان وعضو البرلمان السودانى ورئيس منظمة وحدة النقابات الافريقية على تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والسودان.
قال ابراهيم غندور فى مقابلة صحفية مع مراسل شينخوا ان العلاقات الثنائية بين السودان والصين هى علاقات تشهد فى كل يوم تطورا ملحوظا ويتوقع لها تطور اكبر خاصة بعد زيارة عمر البشير الرئيس السودانى للصين خلال انعقاد قمة منتدى التعاون الصينى ـ الافريقى مؤتمر العلاقات الافريقية ـ الصينية ببكين قبل الاسابيع الماضية, مشيرا الى ان هذه العلاقات ستشهد تطورا اكبر بعد ان اصبحت العلاقات علاقات اقتصادية تربطها مصالح مشتركة خاصة فى مجال النفط ومجالات البناء والتشييد ومجالات التجارة بمختلف انواعها.
اضاف بان هذه العلاقة تمثل بالنسبة للسودان علاقة اقتصادية كبيرة جدا وبالنسبة للصين فيعتقد " ان السودان الان ثانى شريك اقتصادى للصين فى القارة الافريقية ومرشح لان يكون الشريك الاول بعد تطور الصناعة النفطية والبتروكيماوية فى السودان والتى تمثل الصين فيها استثمارا كبيرا ". وبالتالى فان وصول العمالة الصينية الى السودان والمتدربين السودانيين الى الصين حاليا سيعمق من هذه العلاقات المتطورة.
جاء السيد ابراهيم غندور الى الصين للمشاركة فى مؤتمر حول العولمة الاقتصادية ونقابات العمال. وقال " تربطنا علاقة وثيقة مع اتحاد العمال لعموم الصين, وقد التقينا بقيادة الاتحاد وتفاوضنا على البروتوكول المشترك بين منظمتينا ". كما قال انه التقى بالسيد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وو بانغ قوه الذى تحدث بدوره عن العلاقات الاقتصادية بين الصين والقارة الافريقية اذ انه ياتى الى الصين بصفته رئيسا لمنظمة وحدة النقابات الافريقية.
واشار ايضا الى العلاقات التى تربط الصين ببعض الاقطار الافريقية ومن بينها السودان, مؤكدا على ان زيارته للصين سواء للمؤتمر او العلاقات الثنائية هى زيارة ناجحة جدا.
هذا وقد وصل ابراهيم غندور الى الصين يوم 3 ديسمبر الحالى فى زيارة للصين تستغرق 5 ايام.
شبكة الصين / 7 ديسمبر 2006 /