بكين 4 ديسمبر / شينخوا / بسبب التاخر في بناء منشات معالجة المياه الملوثة وتباطؤ بعض المؤسسات في معالجة التلوث والتصريف السري والتصريف فوق المقياس المحدد للمياه الملوثة , تدهورت نوعية مياه نهر اليانغتسي وبلغ حزام التلوث على طول النهر اكثر من 650 كيلومترا .

اظهرت احصاءات من مصلحة الدولة لحماية البيئة بان كمية تصريف المياه الملوثة لنهر اليانغتسي ازدادت بسرعة اذ كمية المياه المهملة المصرفة 11.39 مل يار طن في العام 1998 ووصلت الى 18.42 مليار طن في العام 2005 .

كما اشارت احصاءات اخرى الى ان نوعية المياه تحت الدرجة الثالثة شوهدت في 23.2 بالمئة من اجمالي طول الانهار بالمجرى الرئيسي لنهر اليانغتسي وفروعه الرئيسية في العام 2002 وتوسع النطاق الى 27.5 بالمئة من الاجمالي في العام 2004 .

وفي الثمانينات من القرن الماضي , كان طول حزام التلوث لنهر اليانغتسي 460 كيلومترا وازداد الى 565 كيلومترا في العام 1992 ووصل الى 650 كيلومترا في الوقت الحاضر .

وقال مسؤول في لجنة الري لنهر اليانغتسي ان التلوث في المجرى الادنى اشد من المجرى الاعلى لنهر اليانغتسي وفروعه اكثر تلوثا من المجرى الرئيسي .

ومنذ الفترة الطويلة , شوهد في كثير من المدن والبلدات على طول نهر اليانغتسي تراكم المهملات اليومية والمهملات الصناعية على ضفاف النهر ونزلت الى النهر مع حلول موسم الفيضان مما شكل التلوث علما بان مستوى النمو الاقتصادي في حوض نهر اليانغتسي اعلى من المعدل الوطني الا ان نسبة معالجة المياه المهملة 15 بالمئة وهذا الرقم ادنى من المعدل الوطني .

كما اشار تحقيق الى ان بعض المؤسسات مهملة في معالجة المياه الملوثة وقدرة المعالجة لا تتماشى مع الطلب .

غير ان الدراسة التي اجرتها لجنة الري لنهر اليانغتسي ترى ان نوعية مياه حوض نهر اليانغتسي تعتبر جيدة بشكل عام ومشكلة التلوث شديدة بشكل جزئي وظهر اتجاه تدهور في نوعية المياه في نهر اليانغتسي بصورة كاملة .