أشارت دراسة صينية رسمية حول نظام جودة التعليم إلى أن أسلوب التعليم التقليدي يصعب عليه التكيُف مع التغيرات السريعة لبيئة ترعرع النشء الصيني.
وذكرت صحيفة ((التعليم الصيني)) إن الدراسة كشفت أن مجال الحياة وبيئة دراسة النشء يشهدان تغيرات عميقة. ويتمثل ذلك في: التأثير الذي لا يستهان به للثقافة وأسلوب الحياة الغربيين اللذين دخلا الصين مع انفتاحها على العالم في النشء ؛ التأثير السلبي للأخلاق السيئة وقلة الوفاء والإخلاص وتفضيل المصلحة المادية على العمل الخيري وغيرها من الظواهر الموجودة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأفكار الإقطاعية والخرافية والهرطقة والإباحية والقمار والأعمال الثقافية الضارة وغيرها من الرواسب الاجتماعية الفاسدة للنشء؛ أن الأسرة ذات الطفل الواحد أصبحت القوام الرئيسي للأسر الصينية، مما قدم موضوعا جديدا لنمو النشء؛ أن بعض المعلومات السيئة على الإنترنت تفسد قلوب غير البالغين.
وترى الدراسة أنه نظرا لهذه التغيرات، تواجه العلاقة بين المدرسة والمجتمع والأسرة تغيرات عميقة في مجالات:
- العلاقات الاجتماعية، توجد تناقضات كثيرة بين الأفكار الرئيسية التي تدعو إليها المدرسة وبين القيم الاجتماعية المتعددة، فضعفت نتائج التعليم الإيجابي بتأثير العناصر الاجتماعية السلبية المتنوعة؛
- العلاقات مع الأسرة، اتسعت الفجوة بين أهداف التعليم المدرسي والأهداف التي حددها أولياء أمور التلاميذ لأطفالهم، الأمر الذي أوقع التلاميذ في حيرة؛
- العلاقات مع التلاميذ، ضعف دور المدرسة الرئيسي في تعليم التلاميذ، وتواجه الثقة بالمعلم تحديات.
- التغيرات السريعة لبيئة ترعرع النشء، لم تجد المدرسة بعد مزيدا من الطرق الفعالة لمواجهتها.
شبكة الصين / 29 نوفمبر 2006 /