الخرطوم 28 نوفمبر /شينخوا/ بدأت بالعاصمة السودانية اليوم / الثلاثاء/ أعمال مؤتمر العلاقات الصينية العربية تحت شعار "الصداقة الشعبية، وعاء جامع ورابط متين" برعاية جامعة الدول العربية وتنظيم السودان الذى يترأس القمة العربية الحالية.
يهدف المؤتمر الذى يستمر ليومين إلى توثيق علاقات الشعوب العربية مع الصين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، ويشارك فى المؤتمر نحو عشرين وفدا يمثلون الدول العربية، ويناقش المؤتمرون أوراق عمل تتضمن أهمية العلاقة العربية الصينية.
وتعهد على عثمان محمد طه نائب الرئيس السودانى عمر البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم بان تولى الحكومة السودانية اهتماما خاصا بتوصيات ونتائج المؤتمر والعمل على تعزيز العلاقات العربية الصينية.
وقال "اننا نلحظ بفخر النمو المضطرد للعلاقات الصينية العربية فى المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية، ان السوق العربية تذخر بالمنتجات الصينية التى تشير الى عطاء الانسان الصينى والذى يناسب مزاجنا ويتماشى مع بيئتنا".
وأضاف "نؤكد حرصنا على احداث تشابك فعال بين الارادة الصينية والامة العربية لبناء علاقات سياسية انسانية عادلة وراسخة تقوم على احترام الآخر والنأى عن التدخل فى الشأن الداخلى واحترام سيادة الدول وثقافاتها وتعزيز نقاط التبادل المشترك."
وأكد رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية ورئيس وفد الصين للمؤتمر تيمور داوامات على رغبة الصين فى اقامة شراكة فاعلة مع الشعوب العربية للمضى قدما فى طريق تعزيز الصداقة والتعاون والتنمية المشتركة ، وقال " سنبذل جهودا مشتركة لفتح افاق واعدة وجديدة ، ولدينا الثقة اننا سنصل معا الى ما يحقق مصلحة شعبينا".واضاف " ان هذا المؤتمر الذى يجى احتفالا بمرر خمسين عاما على اقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والدول العربية يشكل معلما بارزا فى تاريخ التواصل بين الجانبين".
وقالت السفيرة نانسى باكير ممثلة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى " ان هذا المؤتمر يتيح امكانية الانتقال من مرحلة الصداقة ال الشراكة، ولتحقيق ذلك فاننا نحتاج الى دفعة شعبية تحقق الاهداف التى تخدم مصلحة الشعبين الصينى والعربى".
وأضافت " ان المؤتمر يجسد البعد الشعبى فى توثيق الترابط بين الشعوب وايجاد علاقات تقوم على المساواة والتعاون الشامل والتنمية المستدامة".
واستعرض رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية بالسودان عز الدين السيد مسيرة العلاقة بين العرب والصين، والتطورات الايجابية للعلاقات السودانية الصينية.
وقال " اننا نسجل للصين اليوم مواقفها العظيمة تجاه العرب والسودان خصوصا ، لانها بقيت وفية لنا فى كافة المحافل الدولية والاقليمية".
ويصاحب المؤتمر بعض البرامج والتى تشتمل على زيارات رسمية ومهرجانات شعبية وسباق للهجن واحتفالات رياضية.
شبكة الصين / 29 نوفمبر 2006 /
