مضيفات الطائرة يحاكين تقديم خدمات جوية للتلاميذ
شعر 520 تلميذا في مدرسة جينتسي ببلدة جينتانغ في مدينة ختشوان بسعادة غامرة في الأيام الأخيرة، لأنهم "ركبوا" طائرة داخل مدرستهم.
قدمت /لي دان تينغ/، "رسول الابتسامة" للخدمات الجوية مع زميلاتها "عرضا للخدمات الجوية" لـ520 تلميذا في هذه المدرسة. قبل ذلك عرضت /لي دان تينغ/ لهم كيفية القيام بالتجميل وتنظيم الهندام، وتبرعت بجزء من المكافأة التي حصلت عليها في "مسابقة رسول الابتسامة" لإقامة مكتبة في هذه المدرسة.
"أيها الأصدقاء الصغار، نرحب بكم في رحلتنا الجوية رقم 3U8831. تنطبق هذه الرحلة مع رحلة من مدينة تشونغتينغ إلى بكين، تفضلوا بالتأكد من تذاكركم وبطاقات الصعود إلى الطائرة مرة أخرى.." بعد سماع صوت المذيعة، هدأ 520 تلميذا جالسين في صفين، فرأوا 4 مضيفات مبتسمات بزي موحد منظم يدخلن "عنبر الطائرة"، ليقفن وسط الصفين من التلاميذ، لعرض كيفية ربط حزام الأمان واستخدام قناع الأكسجين.
بعد اقلاع "الطائرة" وارتفاعها إلى السماء، قالت المذيعة مرة أخرى: "ستمر هذه الرحلة بسيتشوان، وشنشي، وشانشي، وخبي.." فجاءت المضيفات الأربع دافعات عربات مملوءة بالشاي والقهوة وسبرايت وغيرها من المشروبات لتقديمها للتلاميذ أثناء الرحلة، ومن أجل تخفيف التعب، علمت إحدى المضيفات التلاميذ مجموعة من التمارين البدنية.
"أيها الأصدقاء الصغار، ستنتهي هذه الرحلة بعد قليل، ونعبر لكم عن امتناننا الخالص لدعمكم وتعاونكم أثناء الرحلة! بعد نحو 20 دقيقة، ستهبط الطائرة في مطار العاصمة ببكين.." بعد أكثر من ساعتين من "الطيران"، وصلت الطائرة إلى "مطار العاصمة". كان موقع العرض قد خيم عليه السكون إذ أن التلاميذ كانوا غارقين في سعادة الرحلة الجوية، بعد ذلك كانوا في حالة من استيقظ من حلم وقالوا: لم يخطر ببالنا أن الخدمات في الطائرة بهذه الروعة!"
قال التلميذ وانغ ين في الفصل الأول من الصف الرابع: "كأنني قمت برحلة جوية حقيقية." في الماضي تعرفت علي الطائرة من التلفزيون أو من الكتب فقط. وقالت التلميذة جيانغ تشي هوي في الفصل الأول من الصف الخامس: "الخدمات في الطائرة رائعة جدا، ابتسامات المضيفات ساحرة، سأعمل كمضيفة طائرة بعد أن أكبر."
قال /يو هوا/ المراقب بالفريق الخامس في شركة تشونغتشينغ التابعة لطيران سيتشوان: "ليجرب أطفال الريف الاحساس بركوب الطائرة، وننقل ابتسامتنا إلى الجيل الناشئ لينمو حب الآخرين في قلوبهم منذ صغرهم." من أجل تحقيق حلم ركوب الطائرة للتلاميذ، أقمنا خصيصا هذا العرض.
قال رئيس المدرسة بتأثرٍ إنه ليس مجرد عرض، فبلدة تشيانتانغ إحدي أبعد البلدات وأصعبها ظروفا معيشية في مدينة ختشوان، اتصالات التلاميذ بالخارج قليلة، ففي قلوبهم حب استطلاع للطائرات ومضيفاتها. عندما تحلق طائرة في السماء فوق قريتهم أحيانا يبدون متأثرين جدا ويتحدثون عنها وقتا طويلا. ونشاطات عرض مضيفات الابتسامة الجويات لم تسد فقط حبهم للاستطلاع، بل زادت من معارفهم وهذبت قلوبهم. من أجل وجود ابتسامة المضيفات في المدرسة دائما عينت المدرسة المضيفة /لي دان تينغ/ كموجهة للمدرسة خارجها.
شبكة الصين / 29 نوفمبر 2006 /