شنيانغ 26 نوفمبر / شينخوا / سيصبح منجم هايتشو للفحم فى مدينة فوشين, الذي كان في الماضي اكبر منجم فحم مكشوف بآسيا , ضمن المجموعة الاولى من حدائق المناجم الصينية فى غضون السنوات القلائل المقبلة ليتحول من // مصدر كبير للتلوث // الى // ارض الكنوز//.

وتفيد المعلومات الواردة ان الصين دبرت استثمارات ضخمة لبناء هذا المنجم خلال فترة الخطة الخمسية الاولى, وفي الفترة بين عامي 1953 الى 2003, انتج المنجم 210 ملايين طن من الفحم, ثم اعلن فى يونيو عام 2005,عن نضوب موارد الفحم في المنجم لتتبقى حفرة كبيرة طولها 4 كيلومترات وعرضها كيلومتران وعمقها 320 مترا بسبب استخراج الفحم.

وقال ليوى بين جيه رئيس مصلحة الاراضى والموارد بمدينة فوشين الواقعة فى مقاطعة لياونينغ بشمال شرق الصين ان المدينة اصبحت مستنفدة الموارد بسبب استخراج الفحم لسنوات عدة متتالية, خاصة ان منجم هايتشو شهد انهيارات وفيضانات واحتراقا تلقائيا وغير ذلك من الكوارث مما جعله مصدرا كبيرا للتلوث. ومؤخرا وافقت وزارة الاراضى والموارد على بنائه بالاضافة الى 8 مناجم اخرى كمجموعة اولى من الحدائق الوطنية للمناجم.

وقد شهد منجم هايتشو للفحم تاريخ تطور الصناعة الصينية الحديثة خلال مئة عام, وستعرض فيه فصول هذا التاريخ حسب تسلسل الحفر الاصطناعى وشبه المكننة والمكننة والكهربة والأتمتة والرقمنة.

الجدير بالذكر ان الحديقة تضم ايضا // الغابات تحت الارض // و// خزان فى قاع الحفرة // و// قاعدة البحوث العلمية // و// متحف استخراج الفحم // وغير ذلك من المشروعات السياحية.

شبكة الصين / 27 نوفمبر 2006 /