وقعت سفيرة الصين لدي لبنان ليو شيانغ هوا نيابة عن مكتب المجلس الدولي للغة الصينية، مع رئيس جامعة سان جوزيف بلبنان ريني كامسيس مؤخرا اتفاقا حول التعاون في إقامة معهد كونفوشيوسي، وذكر مكتب المجلس الدولي للغة الصينية على موقعه بشبكة الإنترنت أن مراسم التوقيع قد حضرها أكثر من 30 شخصا منهم وزير الثقافة اللبناني طارق ميتري والمستشار التجاري الصيني /يانغ بيه بيه/ ومساعده /لي كون شيان/ والملحق الثقافي /وان تينغ/ ونائب رئيس جامعة سان جوزيف و12 عميدا بها وإعلاميون.

عبرت سفيرة الصين عن تهنئتها لإقامة جامعة سان جوزيف معهد كونفوشيوس قائلة إن إقامة المعهد يقيم جسرا جديدا للتبادل الصيني اللبناني في التعليم والثقافة، وسيكون المعهد قناة تربط شعبي البلدين، وسيدفع بالتأكيد التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية وتطويره.

قال رئيس جامعة سان جوزيف إن الجامعة تعتبر أول جامعة لبنانية تجري تبادلات مباشرة مع الصين، بينما اصبحت الصين اليوم في العالم تحتل مكانة قيادية في الاقتصاد العالمي، وستحقق إقامة معهد كونفوشيوسي في الجامعة تفوقا تنافسيا قويا للبنان بل لكل الإقليم.

مع نمو التجارة بين الصين ولبنان، بدأ مزيد من اللبنانيين تعلم الصينية، حيث وفرت ست مؤسسات تدريس الصينية على التوالي في لبنان، لكن حجمها محدود، والتعليم لم يكن منهجيا. وإقامة معهد كونفوشيوس في جامعة سان جوزيف يهيئ شروطا إيجابية لتعليم منهجي للصينية في لبنان. وستوفر في المستقبل جامعة سان جوزيف بالتعاون مع جامعة شنيانغ للمعلمين- الطرف المتعاون الصيني- تدريس الصينية والطب الصيني والسياسة والاقتصاد الصيني الووشو الصينية والأطعمة الصينية وفن الخط الصيني وغيرها، وتنظمان معا محاضرات ونشاطات متنوعة، وتقدمان خدمات استشارية حول السياسة والاقتصاد والثقافة الصينية للحكومة والشركات والأجهزة المختلفة.

تأسست جامعة سان جوزيف عام 1875،وفيها تخصصات الطب والقانون والهندسة والسياسة والاقتصاد والتجارة والإدارة والتعليم والدين واللغات، يدرس فيها حالية أكثر من 10 آلاف طالب من لبنان والدول العربية والأوروبية الأخرى، فهي إحدى أكبر الجامعات اللبنانية من حيث عدد الطلاب في لبنان.

شبكة الصين / 22 نوفمبر 2006 /