جينان 19 نوفمبر /شينخوا/ اختتم جيش التحرير الشعبى الصينى مناورة عسكرية اليوم /الاحد/ على ساحل مقاطعة شاندونغ شرقى الصين ، استهدفت تقييم قدرات الجيش فى حرب المعلومات .
شارك أكثر من ثمانية ألاف جندى فى المناورة التى شاركت فيها الوحدة الجوية للقوات البرية ، وقوات الحرب الالكترونية ، وقوات المدفعية ، والقوات الخاصة.
وذكر فان تشانغ لونغ قائد منطقة جينان العسكرية ، وأيضا المدير العام للمناورة أن " المناورة التى أستمرت 12 يوم ، والتى اطلق عليها اسم "فانجارد -206ب" ، تهدف إلى القضاء على اية مشكلات قائمة بين القوات الصينية بتعريضهم لأصعب بيئة إلكترومغناطيسية.
وقال " ان هذه القوات ستقوم بمهام قتالية هامة فى المستقبل . ومن ثم ، فإن الأمر يستلزم فحص اساليبها ."
كما ذكر تسنغ ويى هوا ، عضو الفريق القيادى " إن تطبيق تكنولوجيا المعلومات هو الهدف الرئيسى من هذه المناورة." واصفا البيئة الإلكترومغناطيسية بالبعد الخامس للحرب ، وأسس العمل العسكرى فى العصر الحديث .
وقال " اننا نريد من القوات المشاركة فى المناورة ان تعرف أن الهزيمة فى الأساليب المعلوماتية تعنى هزيمة فى المعركة الفعلية ."
وعلى الرغم من أنه اعترف بأن عددا من الهجمات ، الجوية والارضية ، أخطأت اهدافها ، إلا أن تشن ون رونغ ، رئيس القوة القتالية قال أن / فانجارد -206ب / كانت " اهم وأنجح مناورة ." يحضرها كمسئول عسكرى رفيع المستوى.
واضاف " إن الهدف الاولى للمناورة هو تحديد المشكلات."
وذكر مسئولون عسكريون أنه تم تصميم طرق تم قصفها ، واشارات الكترونية زائفة ، وهجمات مفاجئة على مقار القادة بعناية من اجل تعقيد ظروف المعركة.
كثفت الصين مناوراتها العسكرية فى السنوات الأخيرة ، وخاصة مع الدول المجاورة الأعضاء بمنظمة شانغهاى للتعاون ، وهى منظمة اقليمية تأسست فى يونيو عام 2001 ، وتضم الصين ، وقازاقستان ، وقيرغيزستان ، وروسيا ، وطاجيكستان ، واوزبكستان.
وقد قامت الصين و روسيا فى اغسطس عام 2005 بمناورة مشتركة باسم "المهمة السلمية -2005" ، شارك فيها عشرة ألاف جندى من البلدين.