بكين 5 نوفمبر / شينخوا / صرح وزير الخارجية الصينى لى تشاوشينغ اليوم /الاحد/ بان مساعدة الصين لافريقيا لا تتعارض مع حقيقة ان الصين نفسها هى دولة نامية .
وقال لى خلال مؤتمر صحفى فى اعقاب قمة منتدى التعاون بين الصين وافريقيا التى دامت يومين " ان التعاون بين الصين و افريقيا فى الاقتصاد والتجارة والمهام الاجتماعية ترتكز على المساواة وتبادل المنفعة والمساعدة " .
فى يوم السبت اعلن الرئيس الصينى هو جين تاو حزمة مساعدات و اجراءات فى مراسم افتتاح المنتدى تتضمن مضاعفة الصين مساعدتها التى قدمتها لافريقيا عام 2006 بحلول عام 2009 وتقديم 3 مليارات دولار امريكى من القروض التفضيلية خلال السنوات الثلاثة القادمة و الاعفاء من مزيد من الديون التى تدين بها الدول الافريقية الفقيرة.
وقال لى ان الصين والدول الافريقية يواجهان بكل من فرص جيدة للتنمية وتحديات . " وعن طريق التعاون نستطيع معالجة التحديات بفعالية اكثر ".
ومسترجعا التاريخ ذكر لى ان "الشعب الافريقى قد قدم عبر السنين دعما ثمينا للصين . واننا لا ننسى ابدا جميل الاصدقاء " .
ففى عام 1971 استأنفت الصين وضعها القانونى فى الامم المتحدة ويرجع الفضل فى ذلك بشكل كبير الى المساندة المقدمة من العالم النامى بما فى ذلك دول افريقية كثيرة .
وفى اطار منتدى التعاون بين الصين وافريقيا الغت الصين بالفعل ديونا ضخمة تدين بها 31 دولة فقيرة مدينة ومن الدول الاقل تقدما فى افريقيا وقدمت معاملة رسوم جمركية قيمتها صفر الى 190 نوعا من السلع الموردة من 29 دولة افريقية .
وزير الخارجية : نحث الدول التى لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ان تتخذ موقفا سليما
بكين 5 نوفمبر /شينخوا/ قال وزير الخارجية الصينى لى تشاو شينغ فى مؤتمر صحفى اليوم /الاحد/ ان الصين تأمل ان تتخذ الدول الافريقية الخمس التى لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين " موقفا سليما" وان تلتزم بسياسة صين واحدة.
قال لى لصحفيين صينيين واجانب بعد قمة منتدى التعاون الصينى الافريقى، اكبر تجمع بين قادة الصين وافريقيا والذى اختتم بعد ظهر اليوم ان " هذه الدول الخمس كانت صديقة للصين ايضا ونحن لم نلحق بهم اى ضرر. على النقيض ، انها حكوماتهم التى اذت مشاعر الشعب الصينى".
واضاف حتى اليوم مازالت هذه الدول تعزل نفسها عن الاغلبية المطلقة للمجتمع الدولى بالاحتفاظ بما يسمى ب" علاقات دبلوماسية" مع جزيرة مقاطعة تايوان الصينية.
" اقول انه امر ينزل من قدر الوضع الوطنى لدولة ذات سيادة ان تحافظ على ما يسمى ب" علاقات دبلوماسية" مع جزء او مقاطعة من دولة اخرى ذات سيادة".
وقال انه لا حاجة لنا ان نقول ان مثل هذا العمل يعد انتهاكا للقرارات ذات الصلة للجمعية العامة للامم المتحدة ويعد تدخلا فى الشئون الداخلية للصين. واضاف " نحن نأمل ان تعود حكومات هذه الدول الى الموقف السليم بالالتزام بسياسة صين واحدة".
اقامت الصين علاقات مع 169 دولة واكثر من130 منظمة دولية من ضمنها الامم المتحدة وهم جميعا يتمسكون بسياسة صين واحدة وحقيقة ان تايوان جزء من الصين.
وقد حضرت جميع الدول الافريقية ال48 التى تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الاجتماع الهام الذى استمر يومين فى بكين. كما تم دعوة الدول الخمس المتبقية للمشاركة فى القمة كمراقبين غير ان احدا منهم لم يحضر.
وعشية القمة ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو جيان تشاو ان الصين ستحترم قرار الدول الخمس التى لا تقيم علاقات دبلوماسية معها بشأن ما اذا كانت سترسل وفودا ام لا.
وكان لى قد قال فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة ان الصين تعتقد انهم سيقبلون فى نهاية الامر مبدأ صين واحدة الذى يعترف به المجتمع الدولى".
وزير خارجية الصين: الصين لن تسعى لاحتكار موارد البترول فى افريقيا
بكين 5 نوفمبر /شينخوا/ ذكر هنا اليوم /الاحد/ وزير الخارجية الصينى لى تشاو شينغ ان الصين لن تسعى لاحتكار موارد البترول فى افريقيا ولن تمنع التعاون بين افريقيا ودول اخرى او تؤثر عليه.
فى مؤتمر صحفى مشترك عقده وزراء خارجية الصين واثيوبيا ومصر قال لى تشاو شينغ ان " انتقاد سياسة الطاقة الصينية فى افريقيا غير معقول".
وقال لى ان الصين بامكانها ان توفر بنفسها اكثر من 90 فى المائة من الطاقة التى تستخدمها. واوضح لى ان واردات الصين من البترول الخام من افريقيا يمثل فقط 6 فى المائة من اجمالى حجم تجارة البترول فى العالم.
اضاف لى ان التعاون فى مجال الطاقة يعتبر جزءا من التعاون الصينى الافريقى القائم على اساس مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة . وخلال التعاون الذى يتسم بالشفافية والانفتاح على العالم الخارجى ، فان الصين تلتزم بالقوانين الدولية ذات الصلة.
عقد المؤتمر الصحفى عقب قمة بكين التى استمرت يومين لمنتدى التعاون الصينى الافريقى.
يذكر ان اثيوبيا هى الرئيس المشارك للمنتدى بينما تستضيف مصر المنتدى القادم فى 2009.
اختتمت قمة بكين فى وقت سابق اليوم بعد اقرار اعلان تاريخى وخطة عمل لعام 2007-2009 فى محاولة لتسهيل التعاون الصينى الافريقى بطريقة شاملة.
اكد التجمع الهام على " الصداقة والسلام والتعاون والتنمية".
وزير الخارجية الصيني : الصين لن تفرض طريقتها الخاصة في التنمية على الدول الأفريقية
بكين 5 نوفمبر / شينخوا/ قال وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ هنا اليوم / الأحد / إن الصين تحترم خيارات الدول الأفريقية ولن تفرض طريقتها في التنمية على الدول الأفريقية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده وزراء خارجية الصين وإثيوبيا ومصر قال لي تشاو شينغ إنه إذا قامت بعض الدول الأفريقية ببناء مناطق اقتصادية فإن الصين ستعقد مباحثات مع هذه الدول وتتعاون معهم على أساس تبادل المنفعة.
وقال لي إن كل القرارات المتعلقة بالمشروعات الاقتصادية الصينية - الأفريقية المشتركة تم اتخاذها وفقا للمطالب والمصالح المشتركة للجانبين، وسوف تحقق منفعة حقيقية للشعبين الصيني والأفريقي.
وأضاف لي أن التعاون موات للسلام والتنمية في أفريقيا ومناطق أخرى في العالم.
عقد المؤتمر الصحفي عقب قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي التي انعقدت على مدار يومين.
وإثيوبيا هي الرئيس المشارك للمنتدى، بينما تسضيف مصر المنتدى التالي في عام 2009.
واختتمت قمة بكين أعمالها في وقت سابق من اليوم / الأحد/ عقب تبني إعلان تاريخي وخطة عمل للفترة 2007 - 2009 في إطار جهود تيسير التعاون الصيني - الأفريقي الشامل.
ويبرز التجمع التاريخي "الصداقة والسلام والتعاون والتنمية".
وزير الخارجية: التعاون الصيني - الأفريقي لن يضر أي دولة أخرى
بكين 5 نوفمبر / شينخوا/ وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ قال اليوم / الأحد/ إن التعاون الودي بين الصين وأفريقيا يهدف إلى تعزيز السلام العالمي والتنمية ولن يضر أو يهدد مصالح أي دولة أخرى.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك في نهاية قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي الذي انعقد على مدار يومين إن التعاون الصيني - الأفريقي أساسه احترام كل طرف لوحدة أراضي الطرف الآخر وعدم التدخل في الشئون الداخلية للطرف الآخر.
وفي رد على بعض التقارير الإعلامية الغربية والتي وصفت الزعماء الأفارقة الذين حضروا القمة بأنهم "دكتاتوريين يبحثون عن وطن جديد في الصين" و"يتخلون عن مسئوليتهم تجاه حقوق الإنسان"، قال لي إنه من المؤكد أن المراسلين الذين كتبوا هذه التقارير لم يتفهموا روح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي أو ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إنهم " بالتالي وجدوا صعوبة في فهم روح وأهمية التعاون الصيني - الأفريقي".
وأضاف أن الصين ، بوصفها دولة نامية، عليها أن تتعامل مع تحدياتها الخاصة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكنها في الوقت نفسه تقدم المساعدات إلى "إخواننا وأخواتنا في أفريقيا بأقصى ما نملك من قدرات".
وقال الوزير إن السلام والاستقرار هما الأهم.
وأضاف " إن الصين تشارك في 12 من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا منذ 1996، وأرسلت أكثر من 3 آلاف من قوات حفظ السلام ... وخلال لقائنا في قاعة الشعب الكبرى المريحة في بكين، يقوم حوالي 1300 من قوات حفظ السلام بتنفيذ ست مهمات في أفريقيا".
وقال لي إن الصين أقامت 900 مشروع في أفريقيا منذ تأسيس الصين في 1949 "وإذا ذهب أي واحد إلى أفريقيا فسيقابل بالتأكيد بعض المحليين يتحدثون عن الصين أفضل مما أتحدث أنا" وأضاف "بعض المواطنين المتقدمين في السن الذين قابلتهم في أوغندا كانوا يستطيعون أن ينشدوا أغاني صينية".
شبكة الصين / 6 نوفمبر 2006 /
|