بكين 6 نوفمبر/ شينخوا/ وقع كل من الرئيس الصيني هو جين تاو والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بيانا هنا اليوم الاثنين بشأن تنمية علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وفي الوثيقة التي صادقا عليها عقب المحادثات بينهما بعد ظهر اليوم أعرب الرئيسان عن رضاهما عن التعاون المثمر بين الصين والجزائر في قطاعات مختلفة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين قبل 48 عاما.
وأكدا على أن البلدين بينهما ثقة سياسية ورؤية مستقبلية واسعة للتعاون التجاري والاقتصادي و"إنه من صميم المصلحة الأساسية للبلدين والشعبين أن يعززا ويعمقا علاقات التعاون الاستراتيجي ويدعما التنمية المشتركة بينهما".
واتفق كل من هو وبوتفليقة على أن الجانبين سيحافظان على ويعززان اللقاءات والزيارات على مستوى رفيع، وسوف يعقدان مشاورات واجتماعات تنسيق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الكبرى.
من ناحية أخرى، سوف تزيد الصين والجزائر التبادلات الودية بين البرلمانين والأحزاب فى البلدين وسوف يعملان على إقامة آلية حوار استراتيجي بين وزارتي الخارجية في الدولتين.
وأكدت الحكومة الجزائرية مجددا على تمسكها بسياسة صين واحدة ومعارضتها لأي شكل من أشكال "استقلال تايوان"، في حين شددت الحكومة الصينية على دعمها لسيادة الجزائر ووحدة أراضيه.
وقالت الوثيقة إن الجانبين يشجعان التبادلات والتعاون بين الشركات والمؤسسات، وسوف يكثفان من التعاون في القطاعات المختلفة ومن بينها الصناعة والمعلومات والتكنولوجيا والاتصالات والهندسة الميكانيكية والزراعة والحفاظ على المياه وتأسيس البنية التحتية.
ووضعت الوثيقة إطارا للتعاون الصيني - الجزائري في الطاقة والموارد المعدنية ، قائلة إنه سيتم تشجيع المشروعات في الجانبين على التعاون فى هذين المجالين.
وشملت الوثيقة، المكتوبة بالعربية والإنجليزية، التعاون أيضا في الثقافة والتعليم والسياحة والعلوم والتكنولوجيا والشئون العسكرية والأمن والاغاثة فى الكوارث وأيضا التبادلات بين الشعبين.
شبكة الصين /7 نوفمبر 2006/
