وفقا للإحصاء الأولي الذي قامت به سكرتارية الدورة في الساعة الـ18 من يوم 10 مارس وهو تاريخ انتهاء فترة قبول الاقتراحات الذي قرره الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المجلس أن هذه الدورة حصلت على 1194 اقتراحا، فيعتبر هذا العام العام الأكثر في عدد الاقتراحات التي حصل عليها المجلس الوطني لنواب الشعب منذ مؤتمره السادس.
قال المسؤول المعني لفرقة الاقتراحات أن الاقتراحات المطروحة في هذه الدورة تتميز بخاصتين:
أولا، عددها كبير. بدأ المجلس الوطني لنواب الشعب يطبق نظام الاقتراحات من عام 1983، أي الدورة الأولي للمجلس الوطني السادس. في نحو 20 عاما ماضية ازداد عدد الاقتراحات سنويا، ازداد من 61 اقتراحا من الدورة الأولي للمجلس الوطني السادس إلى 830 اقتراحا في الدورة الأولى للمجلس الوطني الثامن. وفي الدورة الرابعة للمجلس الوطني التاسع التي أقيمت في العام الماضي قدم النواب 1040 اقتراحا، بينما ازداد عدد الاقتراحات في هذا العام أكثر من 150 اقتراحا عن العام الماضي.
ثانيا، نوعية الاقتراحات عالية نسبيا. طرحت معظم الاقتراحات ضمن صلاحية النواب، تغطي مزيدا من المجالات، والدلائل والمشروعات غنية والتعبير عنها قياسي. إذ أنها حول تنفيذ سياسات الحكومة المركزية حول الإصلاح والتنمية والاستقرار ودفع التنمية المتواصلة والسريعة والسليمة للاقتصاد القومي والتقدم الاجتماعي بصورة شاملة. أو بجملة أخرى أن هذه الاقتراحات يتعلق كلها بالقضايا الحيوية لسياسة الدولة وحياة الشعب والمسائل الاجتماعية الساخنة التي تهم أبناء الشعب. من ناحية عددها، تحتل الاقتراحات حول التشريع وتعديل بعض القوانين أو إلغاء بعضها الأخرى نسبة كبيرة، وقدم النواب بصورة متمركزة الاقتراحات حول مواجهة انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية بالتشريع، وتطوير الإصلاح والانفتاح، التنمية المنسقة اقتصاديا واجتماعيا، وحماية المصالح والحقوق الشرعية للعاملين والمستهلكين، والتمسك بنظام المجلس الوطني لنواب الشعب وإكماله.
شبكة الصين / 13 مارس 2002 /