كتب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روجيه ورئيسها الفخري سامارانتش كل على حدة مقدمة لطبعة تذكارية توثيقية لمجلة بعنوان ((بكين جيدة، ادورة أولمبية رائعة)) التي ستصدر قريبا. عبر جاك روجيه عن أنه ترقب بلهفة دورة بكين. في ذلك الوقت ستستقبل بكين لاعبين من أرجاء العالم للاحتفال بـ"عالم واحد وحلم واحد" معا.

كتب جاك روجيه في المقدمة: في 8 أغسطس 2008 سيدعو مواطنو بكين وكل أبناء الشعب الصيني شعوب العالم إلى الاحتفال ب" عالم واحد، حلم واحد". ستكون دورة بكين أول دورة أولمبية تستضيفها الصين، وستكون هذه اللحظات التاريخية معلما لاكتشاف شعوب أنحاء العالم الصين الجميلة والساحرة.

وعبر أيضا عن أن دورة بكين ستظهر الصين أمام العالم بصورة مشرقة وعظيمة، وسيفيد ذلك بلا ريب الصين في مزيد من الانفتاح في المستقبل بعد تعرفها علي العالم أكثر.

واشاد جاك روجيه بصدور مجلة ((الحضارة)) وهي مجلة دورية حول الأولمبياد، لتعريف شعوب العالم واطلاعها علي المساهمات التي قدمتها الصين لدفع الألعاب الأولمبية والصداقة الأولمبية وسلمها وشمولها منذ فترة بعيدة.

واعرب سامارانتش عن اعتزازه بأنه كان وسيظل دائما صديقا قديما للشعب الصيني. كتب في مقدمة كتاب ((الأولمبياد وبكين)) الذي سيصدر قريبا انه سعيد جدا بنجاح الصين في طلب استضافة الدورة الأولمبيةخلال فترة عمله كرئيس للجنة الأولمبية الدولية.وقال ان الصين بصفتها أكبر بلد من حيث تعداد السكان في العالم وبلدا ذات ثقافة عريقة، لعبت دورا هاما في التاريخ الرياضي، وظلت تدعم تطور الألعاب الأولمبية دائما من خلال إظهار ونشر القيم والمثل الرياضية والتضامن والصداقة والسلام وغيرها من المبادئ الأولمبية.

واضاف ان هدف الأولمبياد هو أن تخدم الرياضة البدنية التنمية المتناغمة البشرية في العالم، لدفع إقامة مجتمع سلمي يصون كرامة البشرية وانطلاقا من هذا المبدأ الأساسي، اختارت اللجنة الأولمبية الدولية بكين لتستضيف الدورة التاسعة والعشرين في مؤتمر موسكو عام 2001.

وأشار إلى أن فوز بكين بحق استضافة الدورة 2008 ليس فقط نجاح للصين، بل هو انتصار لكل الألعاب الأولمبية وستكون دورة عام 2008 خطوة هامة جدا تخطوها الصين وتعزيزاً لمكانتها الدولية، وستكون نقطة تحول للصين الجديدة وبكين الجديدة. وستدفع بلا ريب استضافة دورة بكين التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية، لتتجه الصين نحوالعالم بمزيد من الانفتاح . وعبر عن تمنياته بالالتقاء في بكين، ومشاركة الصين في المهرجان الذي ستقيمه لتحقيق "عالم واحد، حلم واحد".

قبل ذلك قد أصدرت مجلة ((الحضارة)) طبعة تذكارية بعنوان ((النار الأولمبية تضيء بكين 1)) و طبعة تذكارية بعنوان ((الأولمبياد والصين 2))، وقد كتب جاك روجيه وسامارانتش مقدمة لهما بحماسة كبيرة. بسبب قيمتها التوثيقية، ويحتفظ متحف الأولمبياد التابع للجنة الأولمبية الدولية بلوزان، والمتحف الوطني الصيني والمكتب الوطني الصيني بنسخ منها.