بكين 10 اكتوبر / شينخوا / اشار الخبراء الصينيون, بمناسبة اليوم العالمى الخامس عشر للصحة النفسية الذى يصادف 10 اكتوبر, الى ان المشكلات النفسية للطلاب فى المدارس الابتدائية والمتوسطة الصينية قد تفاقمت فى السنوات الاخيرة, فعلى كل المجتمع ان يعزز اعمال التعليم النفسى.

اوضح الخبراء ان هذه المشكلات تواصل الازدياد. وهى بسبب ضغوط الدراسة وسوء التعليم والحيرة فى فترة المراهقة وعدم الانسجام فى الاسرة ونقص الرعاية لهم.

قال تشنغ يى رئيس الجمعية الصينية لطب الاطفال النفسى يوم الاثنين ان حوالى 30 مليونا على الاقل من الاطفال دون 17 سنة من العمر فى الصين يتعرضون لمشكلات تصرفات وعوائق نفسية. " الآباء يدعمون الاطفال ماديا بما فيه الكفاية لكنهم يهملون مشكلات الاطفال فى الصحة النفسية."

اظهر تقرير قامت به شبكة التعليم النفسى للشباب والاطفال انه اذا واجه الشباب والاطفال مشكلات نفسية ونكسات او صعوبات فى اثناء العمل او الدراسة, فان 10 بالمائة منهم فقط يبحثون عن مساعدة من الاطباء النفسيين.

وبالاضافة الى ذلك, نقل تشنغ عن الاحصاءات من وزارة الصحة وقال ان هناك لا يزيد عن 50 طبيبا متخصصا بطب الاطفال النفسى و50 طبيبا اخرين فقط يشتغلون به كعمل اضافى فى الصين.

قال تانغ هونغ يوى نائب مدير المستشفى السادس التابع لجامعة بكين ان نصيب الفرد بالمدينة من الاموال الخاصة للصحة النفسية من قبل الحكومة بلغ 0.1 يوان سنويا. والصين تأخرت فى انشاء علوم الصحة النفسية, الامر الذى ادى الى اساسها الضعيف فى هذا الصدد.

دعا الخبراء الى انه على كل المجتمع ان يهتم بالمشكلات النفسية للاطفال غير البالغين سن الرشد وان يعزز اعمال العلاج والوقاية من هذه المشكلات.

شبكة الصين /10 أكتوبر 2006/