السيدة لاي لين هي أول شرطية من مقاطعة خنان الواقعة وسط الصين اشتركت في عملية حفظ السلام للأمم المتحدة، كنموذج لقوات الشرطة الصينية في صورتها الجديدة. لاي لين بعد أن أنجزت مهمتها مع قوات حفظ السلام الدولية وعادت إلى وطنها تبرعت للأطفال الذين حرموا من دخول المدرسة وللعمال المتعطلين ولعامة الشعب في المناطق المنكوبة، كما تبرعت بمبلغ لإقامة مكتبة في المدرسة الابتدائية.
وقد تسلمت السيدة لاي لين، وهي نائبة رئيس فرع يوانهوي لمصلحة الشرطة بمدينة لوهخه، وسام حفظ السلام من مدير أمن المقاطعة الذي جاء إلى مدينة لوهخه بنفسه لتقليدها الوسام نيابة عن وزارة الأمن العام.( كما ظهرت الصورة )
في عام 2002 أصبحت لاي لين أول شرطية في المقاطعة تشترك في قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، بعد أن اجتازت اختيارات مديرية الأمن العام بالمقاطعة ووزارة الأمن العام على كافة المستويات.
وقد كانت السيدة لاي لين صورة مشرفة لقوات الشرطة الصينية الجيدة بفضل مهارتها المهنة وروح الفريق التعاونية بعد أن تغلبت على الأمراض الوبائية التي نجمت عن الحروب في تيمور الشرقية وسوء الظروف المعيشية خلال عملية حفظ السلام لمدة سنة. وقد نالت لاي لين ثناء الأمم المتحدة ووسام الأمم المتحدة للسلام والوسام الوطني لتيمور الشرقية بفضل النتائج البارزة التي حققتها في مجال وضع سياسة الشرطة و مسح الشرطة وبحوثها، محققة المجد للشرطة الصينيين.
وبعد أن أنجزت مهمتها مع القوات الدولية وعودتها إلى وطنها عام 2003 تولت منصب نائبة رئيس فرع يوانهوي لمصلحة الشرطة لتواصل تطوير التقاليد الحميدة وعدم الخوف من الصعوبات والمشقات ملتزمة بالانضباط الصارم وسباقة إلى العمل، فحصلت على نتائج بارزة في مجال فحص نظام الشرطة وانضباطها والإشراف والمراقبة وحصلت على عديد من الأوسمة والنياشين، ومنها وسام حاملة الراية الحمراء بمقاطعة خنان ووسام "الرابع من مايو" بمقاطعة خنان ووسام العمل بمقاطعة خنان ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لوزارة الأمن العام والخ.
وبالاضافة الى ذلك تبرعت لاي لين بنحو ثلاثة آلاف يوان للأطفال الذين حرموا من دخول المدرسة والعمال المتعطلين في إحدى المناطق المنكوبة كما تبرعت بالمبلغ لبناء المكتبة في مدرسة تابعة لمعهد المعلمين بمدينة لوهخه.
شبكة الصين / 19 سبتمبر 2006 /