واصل الاقتصاد الصينى النمو سريعا مع اداء جيد وتضخم منخفض وبلوغ الناتج الوطنى الاجمالى 9.5933 تريليون يوان فى عام 2001 بز يادة 7.3 بالمئة عن العام الاسبق. هذا ما ورد فى تقرير قدمه تسنغ بى يان الوزير المسؤول عن لجنة الدولة لتخطيط التنمية صباح 6 مارس عن تنفيذ خطة العام 2001 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية ومشروع خطة العام 2002 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية فى الجلسة الكاملة الثانية للدورة الخامسة للمجلس الوطنى التاسع لنواب الشعب / مجلس الشعب / الصينى.
حسب التقرير بلغت استثمارات الاصول الثابتة بالبلاد 6898ر3 تريليون يوان بزيادة 12.1 بالمئة. وكانت اسعار السوق مستقرة وارتفع مستوى الاسعار الاستهلاكية 0.7 بالمئة. وبلغت الصادرات والواردات 509.8 مليار دولار امريكى بزيادة 7.5 بالمئة.
ازدادت الايرادات الحكومية على وجه السرعة. وظل العجز المالى دون الرقم المحدد فى الميزانية. وبقى الوضع المالى مستقرا. وبلغت كمية النقد الصافية المتداولة 103.6 مليار يوان. وكان ميزان المدفوعات الدولية مرضيا وبلغت احتياطيات النقد الاجنبى بالصين 212.2 مليار دولار امريكى بنهاية عام 2001. وكانت نسبة البطالة المسجلة فى المدن والبلدات 3.6 بالمئة. وتوقف النمو السكانى الطبيعى عند 0. 695 بالمئة.
ان الانعقاد الناجح للاجتماع التاسع لقادة اقتصادات // ابيك // والمؤتمرات الدولية الكبرى الاخرى فى الصين وانضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية ونجاح بكين فى طلب استضافة الالعاب الاولمبية لعام 2008 كلها مؤشرات ان الصين قد عززت رفع وضعها الدولى ووسعت نفوذها فى الشؤون الدولية.
وعلى العموم ان الاهداف المحددة فى خطة العام 2001 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية قد تحققت من حيث الاساس وان تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة قد شهد بداية طيبة حسبما قال تسنغ بى يان.
ثم قدم الوزير بيانا تفصيليا للاحوال الاقتصادية بالبلاد عام 2001.
ولقد تواصل تنفيذ السياسة المالية الايجابية ولعبت سندات الخزانة دورا مهما فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشهدت الهيكلة الصناعية دفعا اتسم بالحيوية فنجم عن ذلك نمو اقتصادى متحسن واداء افضل للاقتصاد الوطنى .
ان الاصلاحات المتعلقة بالمؤسسات المملوكة للدولة واصلت تشهد تعميقا وكذلك تحسن المناخ المؤسساتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وشهد اصلاح تطبيق نظام المساهمة فى المؤسسات المملوكة للدولة معايرة تدريجيا وتكثفت الجهود لاصلاح واعادة تنظيم المؤسسات التى كان اداؤها سيئا .
لقد تحققت نتائج اولية فى اصلاح ومعايرة نظام السوق بفضل الجهود لتنفيذ حلول مؤقتة فى حين السعى وراء حلول دائمة والتركيز على ادق المشكلات .
وبذلت جهود نشطة لتطوير اقتصاد اكثر انفتاحا وخلق حيز اوسع للنمو الاقتصادى . وبرغم المناخ التجارى الدولى غير المؤاتى ازداد حجم الواردات الاجمالى 6.8 بالمئة والصادرات 8.2 بالمئة .
واتخذت خطوات اخرى فى البرنامج الرامى لتكثيف التنمية بالمنطقة الغربية مع تحسينات فى التخطيط والسياسة . وازدادت استثمارات الاصول الثابتة فى المنطقة الغربية 19. 3 بالمئة بزيادة 6 نقاط مئوية عما فى المنطقة الشرقية و16. 3 بالمئة فى المنطقة الوسطى بزيادة 3 نقاط مئوية . وتم الشروع فى تنفيذ عدد من المشاريع الهامة بالعام الماضى.
لقد بذلت جهود كدودة لتنشيط البلاد عبر العلوم والتكنولوجيا والتعليم والمحافظة على تنمية مستديمة مع تحقيق تقدم شامل فى جميع المهمات الاجتماعية.
وواصل دخل سكان المدن والريف النمو وتحسن مستوى معيشة الشعب باطراد. وبلغت مبيعات السلع الاستهلاكية 3.7595 تريليون يوان بزيادة 10.1 بالمئة عن العام الاسبق.
وبلغ دخل السياحة 499.5 مليار يوان بزيادة 10.5 بالمئة. وازداد نصيب الفرد لسكان المدن من الدخل القابل للصرف 8.5 بالمئة ولسكان الريف 4.2 بالمئة.
وكالة أنباء شينخوا / 6 مارس 2002 /