اكد الرئيس الصينى جيانغ تسه مين مجددا 4 مارس ان نظام التعاون متعدد الاحزاب والمشاورات السياسية تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى ما يزال هو النظام السياسى الاساسى للصين .
وقال جيانغ الذى يشغل ايضا منصب السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ان مشاورة الاحزاب الديمقراطية وطلب نصائحها حول القضايا الكبرى وبصفة خاصة قبول اشرافها من شأنه ان يساعد الحزب الشيوعى الصينى على تحسين قيادته وحكمه كحزب حاكم .
ادلى جيانغ بهذه التصريحات أثناء حضوره اجتماعا مشتركا لاعضاء الرابطة الديمقراطية الصينية وحزب تشى قونغ الصينى الذين قدموا الى هنا لحضور الدورة السنوية للجنة الوطنية التاسعة للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى التى افتتحت في بكين 3 مارس .
وقد دعا جيانغ الاحزاب غير الشيوعية الى مواصلة التقليد الجيد للتعاون الوثيق مع الحزب الشيوعى الصينى ووضع المهام المركزية للبلاد والوضع الشامل فى الحسبان عند قيامها بدورها فى مناقشة شئون الدولة والمشاركة فيها والاسهام فى اصلاحات البلاد ومسيرة التحديث .
وقال جيانغ ان تحسين القدرة التنافسية للصناعات والشركات الصينية ونظام اقتصاد السوق الاشتراكى وتدريب واستيعاب المزيد من الافراد المحترفين واقامة وتحسين نظام الامن الاجتماعى أصبح مهمة ملحة بعد انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية .
واعرب عن الامل فى ان يقوم اعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى ببحوث عميقة فى هذه القضايا الهامة ويقدموا مقترحات جيدة .
حضر الاجتماع أيضا لى روى هوان رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى التاسع للشعب الصينى وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى .
وخلال الاجتماع ناقش اعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى طائفة كبيرة من القضايا بما فيها اعادة توحيد الصين والاسراع بالاصلاحات فى قطاع التعليم وتخفيف الفقر فى المناطق الغربية .
وكالة أنباء شينخوا / 4 مارس 2002 /