سؤال وجواب حول إكتشاف الصين

سؤال 6 – 10: زيادة عدد المسافرين الصينيين إلى خارج حدود الصين علامة هامة لازدهار ورخاء الصين. حتى الآن، كم عدد البلدان التي وقعت الصين معها على اتفاقيات المقاصد السياحية؟ ما هو موقف الحكومة إزاء السياحة خارج حدود الصين؟ وكيف مستقبلها؟

جواب: في السنوات الأخيرة، ازداد عدد الصينيين المغادرين لحدود الصين بصورة كبيرة. وفقا للإحصاء، في عام 2000، تجاوز عدد المغادرين لحدود الصين 10 ملايين لأول مرة. ووصل هذا العدد في عام 2003 إلى 2ر20 مليون. وبذلك، أصبحت الصين دولة تفوق اليابان من حيث عدد مغادري الحدود في آسيا. وفي عام 2004، بلغ هذا العدد 28 مليونا و852 ألفا و900 نسمة بزيادة 7ر42% عن العام السابق، منهم 98ر22 مليون لأغراض خاصة بزيادة 2ر55%.

تزداد المقاصد السياحية للمواطنين الصينيين خارج حدود الصين باستمرار. في عام 1999، بلغ عدد المقاصد السياحية 6 فقط، تشتمل رئيسيا على بلدان شمال شرقي آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2000، وصل هذا العدد إلى 14، و19 في عام 2002، و28 في عام 2003. وفي عام 2004، وقعت الصين مع 41 دولة على مذكرات تفاهم حول المقاصد السياحية، وتم توقيع اتفاقيات تعاون سياحية مع 4 بلدان. وبذلك، وصل مجمل عدد المقاصد السياحية إلى 90. وبلغ عدد البلدان والمناطق التي تزاول رسميا، الأعمال السياحية لمسافرة المواطنين الصينيين إلى البلدان الأجنبية (خارج حدود الصين) 63. وفي الوقت الراهن، تهتم جميع بلدان العالم بسوق السياحة الصينية الكبيرة، وترغب في أن تكون مقصدا سياحيا لمسافرة المواطنين الصينيين على حسابهم الخاص. لذلك، أصبحت السياحة موضوعا هاما للمحادثات الثنائية الصينية – الأجنبية. خلال الفترة بين يونيو وديسمبر 2004، حضر القادة الصينيون 14 مفاوضة أو مراسم توقيع على اتفاقيات معنية. وذلك قد عكس من جانب موقف الحكومة الصينية إزاء مسافرة المواطنين الصينية خارج حدود الصين.

مع الزيادة الاقتصادية الثابتة والمستديمة، يزداد دخل المواطنين الصينيين بلا انقطاع. وفقا لنظرية علم الاقتصاد الاستهلاكي والتجارب الدولية، عندما يصل معدل نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي إلى 1000 دولار أمريكي، يتحول الهيكل الاستهلاكي للسكان من صيغة الحياة إلى صيغة المتعة والتنمية. لقد وجدنا من هذا الرقم، أن سياحة المواطنين الصينيين خارج حدود الصين قد دخلت مرحلة ذهبية، وستحافظ على نمو متسارع باستمرار.