عشية السنتين بالعدد التنازلي لدورة بكين الأولمبية، تحدث /ليو تشي/ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين حزب بلدية بكين ورئيس لجنة بكين المنظمة مع وسائل الإعلام المركزية وأجاب اسئلتها.
كيفية ضمان أن تكون مشروعات الدورة الأولمبية "مشروعت شمسية"
س: يجري بناء الملاعب والقاعات الرياضية للدورة الأولمبية حاليا، كيف يمكن أن تكون مشروعات الدورة الأولمبية "مشروعت شمسية"؟
ج: أولا، أصدرنا خطة المشروعات الشمسية للدورة الأولمبية، ونطبق مبدأ العلانية والشفافية والقرار الشمسي والتخطيط الشمسي والتهديم والتهجير الشمسي وطلب المناقصات الشمسي لكل المشروعات من التخطيط إلى التنفيذ، بعيدا عن التشغيل السري. ثانيا، في ناحية أجهزة التنظيم، نعزز المراقبة والفحص. أقامت اللجنة المنظمة فور تشكيلها لجنة للمراقبة، اشتركت فيها وزارة المراقبة للدولة والوحدات الأخرى، هناك أجهزة المراقبة داخل اللجنة المنظمة وقيادة بناء الملاعب والقاعات الرياضية. ثالثا، تعزيز التدقيق المالي. قامت هيئة التدقيق للدولة بتدقيق كل أعمال اللجنة المنظمة، وقامت هي مع مصلحة التدقيق لبكين التدقيق الرئيسي لهذه المشروعات، بل تواصلان التدقيق في كل عمليات بنائها لضمان أن يكون استخدام الأموال متفقا مع النظام المحدد، وأن تكون كل المشروعات تحت المراقبة. أثناء طلب المناقصة ومراقبة نوعية المواد الخام للمشروعات، عززنا بناء نظام المراقبة. إلى جانب أن تكون الوحدات- أصحاب المشروعات مسؤولة عن نوعية المشروعات، تقوم مصلحة الدولة لمراقبة النوعية بفحص عينة وفحص مراقبة للمواد الفلاذية والأسمنت وغيرهما من مواد البناء. بهذه الأسأليب، نضمن أن تكون كل المشروعات تحت المراقبة. فكل الأعمال سواء التخطيط أم التصميم والبناء، كلها علنية، مما يجعلها مشروعات شمسية.
تحقيق هدف الدورة الأولمبية الخضراء
س: يولي المجتمع الدولي اهتماما بالغا لحماية البيئة ببكين، هل يمكن تحقيق هدف الدورة الأولمبية الخضراء عام 2008؟
ج: حل مشكلة حماية البيئة لبكين أهم قضية لابناء الشعب، كما أنها مشكلة لابد من حلها لاستضافة الدورة الأولمبية جيدة.
في السنوات العديدة الماضية، نفذت بكين خطة معالجة الهواء في 12 مرحلة متتالية، فتحسنت نوعية الهواء سنويا. عندنا ثقة لتحقيق الهدف المحدد.
من أجل تحقيق هدف الدورة الأولمبية الخضراء، اتخذت بكين إجراءات كثيرة، مثلا قرار نقل شركة العاصمة للصلب والحديد، هذا القرار صعب ومهم. مصنع بكين للكوك قدم إسهاما كبيرا لبكين، لكنه يلوث الهواء ببكين، فأغلقناه بحزم. وأغلقنا بعض الشركات الأخرى التي تسبب تلوث البيئة.
وقمنا بتعديل هام لهيكل الصناعات ببكين، ونستخدم الكهرباء والغاز الطبيعي وغيرهما من الطاقات النظيفة. ازدادت كمية الغاز المستخدم في العام الجاري كبيرا، سيبلغ 2ر4 مليارات متر مكعب بدلا من كمية كبيرة من الفحم. ورفعنا مقياس صرف العديم للسيارات، وننفذ حاليا معايير 3 الأوروبية، وسنطبق معايير 4 الأوروبية في المستقبل. رغم الزيادة الكبيرة لعدد السيارات، فإن التلوث الناجم عن صرف العديم تحت السيطرة.
عززت بكين التشجير بقوة، وترتفع نسبة غطاء الأشجار ومساحة الأراضي الخضراء بالمدينة باستمرار، مما جعل نوعية الهواء تتحسن باستمرار. لكن علينا أن ننجز أعمالا كثيرة أخرى لأن تبلغ نوعية الهواء معايير المدن الكبيرة الدولية عند استضافة الدورة الأولمبية. الخطة التالية أن نتمى أن نعزز التعاون مع المقاطعات والمناطق الذاتية الحكم الأخرى لتحسين البناء الأيكولوجي معا.
أسعار التذاكر حسب وضع الصين
س: يهتم الناس داخل الصين وخارجها بالتذاكر للدورة 2008، كم تذكرة ستباع؟ هل أسعارها غالية جدا؟
ج: أكثر من 7 ملايين تذكرة تقريبا، قد يتغير هذا الرقم. المبدأ الأساسي لتحديد أسعار التذاكر هو التفكير من وضع الصين. نتمنى أن يشاهد مزيد من الناس المباريات في ميادينها بقدر المستطاع، لذلك أسعار التذاكر منخفضة نسبيا، أي معظم التذاكر أسعارها منخفضة ما عدا التذاكر للافتتاح والختام التي ستكون أسعارها غالية نسبيا. إلى جانب ذلك وضعنا خطة المشاركة في الدورة الأولمبية، تمنيا أن يكون هناك مزيد من الطلاب يشاهدون المباريات. أسعارهذه التذاكر رخيصة جدا، أو نقول بأسعار رمزية فقط. فلن يحدث أن لا يشاهد الشباب والصبيان المباريات بسبب أسعار التذاكر الغالية.
بالنسبة لقنوات بيع التذاكر، تباع مسبقا بواسطة اللجان الأولمبية في مختلف البلدان والمناطق. التذاكر التي تباع في الصين ستكون شركة واحدة مسؤولة عن بيعها، خطة البيع المفصلة ستصدر بعد موافقة اللجنة الأولمبية الدولية. في سبتمبر من العام الجاري، ستباع التذاكر للمتعاقدين الذين يتمتعون بأسبقية الشراء، ثم تباع للجماهير في النصف الأول من العام القادم.
نقاط لامعة غير متوقعة في الافتتاح
س: يهتم كثير من الناس بافتتاح الدورة 2008، هل يمكنكم أن تقدموا بعض الأحوال حول بعض المسائل الساخنة؟
ج: كل الدورات الأولمبية السابقة اهتمت بالافتتاح كمركز ثقل للأعمال التحضيرية، لأنه يجسد مفهوم الدولة المستضيفة وثقافتها وتاريخها.
افتتاح الدورة الأولمبية 2008 سيواجه المشاهدين الـ3ر1 مليار المحليين ومليارات المشاهدين الأجانب. من الصعب أن يكون مرضيا لكل المشاهدين. هناك مسألة علينا أن ندرسها جيدا: عندما يشاهده الصيني، لن يشعر بأنه تقليدي وقديم، عندما يشاهده الأجنبي، يشعر بأنه عكس رائع للثقافة الصينية الممتازة. لذلك يحتاج هذا الافتتاح الابتكار ليكون "لا يسمع ولم ير في الماضي".
اختارت اللجنة المنظمة 13 مشروعا للافتتاح، لكل منه خصائصه، سنقوم بإعادة الابتكار على أساسها. أعتقد أن افتتاح الدورة الأولمبية 2008 ستكون لها نقاط لامعة غير متوقعة.
على الافتتاج أن يجسد موضوع الدورة 2008، حيث سيجتمع الأصدقاء من أرجاء العالم في جو ودي ومريح ومتناغم، نتمنى أن يشاهد الناس بالعالم وجه الصيني من خلال الافتتاح- الحضارة والتقاليد العريقة، الجو الحديث، الصداقة مع شعوب العالم، المفعم بالمودة والثقة الذاتية. المهم أن يكون في مشروع الابتكار شيء يصعب أن ينساه الناس.
مدنيو بكين كلهم مستضيفون
س: كثير من أبناء بكين متحمسون في المشاركة في الدورة الأولمبية، لكن لا يعرفون كيف المشاركة، فماذا عليهم أن يعملوا للمشاركة في اللدورة؟
ج: عدد الذين سيخدمون الدورة مباشرة محدود، لكن بالنسبة وعشرات الملايين من الصينيين، أفضل مشاركة أن يكونوا مستضيفين ممتازين.
كل مدنيي بكين مستضيفون. في ذلك الوقت، على كل مدنيي بكين أن يشاركوا في الدورة بصفتهم مستضيفين.
الذيم يرغبون في المشاركة في الدورة أكثر يمكنهم أن يسجلوا أسماءهم كمتطوعين، متوعين قبل الدورة وبعدها. أثناء المباريات نحتاج نحو أكثر من 100 ألف متطوع. إلى جانب ذلك وأثناء فترة الدورة 2008 ستقام أنواع كثيرة من النشاطات الثقافية والفنية الضخمة، مثل سباق التتابع لنقل الشعلة والعرض الفني في الافتتاح والختام الخ، كل ذلك سيقدم فرصا لمحبي الأولمبياد للمشاركة.
شبكة الصين /9 أغسطس 2006/