لاسا 7 يوليو / شينخوا / تماشيا مع تشغيل خط تشينغهاي - التبت الحديدي وطوله 1956 كم , ستبنى مجموعة من المدن الجديدة على طوله في الخمس حتى العشر سنوات المقبلة.
قال البروفيسور تشانغ هونغ يان في جامعة تشينغهاي ان المنشآت الاجتماعية والاقتصادية القائمة على هضبة تشينغهاي - التبت تتركز على طول خطوط المواصلات. وسيربط خط تشينغهاي - التبت الحديدي مقاطعة تشينغهاي ومنطقة التبت على نحو وثيق لتشكيل حزام اقتصادي يدفع نموا اقتصاديا متسارعا في الاقليم. وستشهد المدن الواقعة على طوله تطورات كبيرة اذ ستتحول مدينتا دلهي وجلمود الى مدينتين متوسطتين ومحافظات آندو وناغتشيو ودامشونغ الى مدن صغيرة وتصبح محافظة دويلونغ دتشين مدينة اشعاعية تابعة للاسا.
في مجري مد هذا الخط الحديدي , برزت قوته لحفز النمو الاقتصادي المحلي. قال مسؤول من حكومة مقاطعة تشينغهاي ان هذا الخط الحديدي يخترق ثلث المحافظات والمدن والمناجم الرئيسية بها. وستعمل المقاطعة على بناء مدن وبلدات صغيرة جديدة. وقبل مد هذا الخط لم يوجد ولو محل تجاري واحد في المركز العسكري بجبل تانغقولا. اما الان فاصبحت هناك مدينة هضبية جديدة تضم قرابة 200 محل تجاري.
وتتوقع مصلحة السياحة لمنطقة التبت الذاتية الحكم ان يدخل 4000 سائح الى التبت يوميا عن طريق الخط الحديدي. ويلفت المستقبل المشرق للسياحة على هضبة تشينغهاي - التبت انظار المقاطعات المجاورة. وقد اعلنت التبت ومقاطعتا سيتشوان ويوننان ان تستثمر على نحو مشترك 50 مليار يوان / نحو 6.25 مليار دولار امريكي / لتنمية منطقة شانغريلا الكبيرة للسياحة البيئية في العشر سنوات المقبلة.
ويأمل السكان التبتيون في محافظة دويلونغ دتشين المشهورة ب// البوابة الغربية للاسا // في ان يجيئ الخط الحديدي بتغيرات هائلة. قال مسؤول محلي ان القرويين طوروا صناعات معنية في الخمس سنوات الماضية منتظرين مجيئ القطارات.
شبكة الصين /7 يوليو 2006/