في الثلاثين من مايو عام 1956 أصدرت الحكومتان الصينية والمصرية بيانا مشتركا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء رسميا. في يوليو من نفس العام، وصل أول سفير صيني لدى نصر تشن جيا كانغ إلى القاهرة لمباشرة مهام عمله. وقدم أول سفير مصري لدي الصين حسن رجب أوراق اعتماده للرئيس ماو تسي تونغ يوم 17 سبتمبر، وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد رئيس مجلس الدولة ووزير الخارجية شو ان لاي. قال الرئيس ماو تسي تونغ للسفير المصري إن الصين ومصر من الدول ذات أعرق الحضارات بالعالم، للصداقة التقليدية بين شعبينا تاريخ عريق، يحرص الشعب الصيني على إقامة علاقات جديدة للصداقة والتعاون مع الشعب المصري، ستتوطد وتتطور هذه العلاقات بالتأكيد. والصداقة والتعاون بين الصين ومصر، الدولتين المحبتين للسلم، سيقدمان بلا ريب إسهاما هاما في توطيد السلم في آسيا وأفريقيا بل وفي كل العالم.
شبكة الصين / مايو 2006 /
|