من أجل إحياء الذكري السنوية الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، ولتعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين، ودفع علاقات الصداقة بين البلدين لتتطور باستمرار، اففتح في دار الأوبرا بالقاهرة معرض للصورة الفوتوغرافية بعنوان " شواهد على الصداقة الصينية المصرية" أقامته الجمعية الصينية لأوساط الأدب والفن والجمعية الصينية للمصورين وسفارة الصين لدى مصر معا يوم 15 من هذا الشهر، قص شريط الافتتاح السفير الصيني لدى مصر وو سي كه ولي مو نائب رئيس الجميعة الصينية لأوساط الأدب والفن الذي جاء إلى مصر خصيصا للمعرض. حضر حفل الافتتاح أكثر من 300 شخص منهم نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية أحمد والي واثنان من الرؤساء السابقين لبعثة جامعة الدول العربية في الصين والشخصيات الصديقة من مختلف الأوساط المصرية والجاليات الصينية بمصر ووسائل الإعلام الصينية بمصر ومندوبو المؤسسات بالاستثمار الصيني بمصر.
المعرض الذي يستمر أسبوعا، انتقيت له 100 صورة من بين كمية هائلة من الصور التاريخية، تعكس بصورة حيوية وحقيقية التبادل والتعاون الودي بين الصين ومصر في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارو والثقافية في السنوات الخمسين الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فهي شاهد تاريخي للصداقة العميقة للشعبين.
تفصل الصين ومصر الجبال والبحار ، لكن الصداقة التقليدية بينهما ذات تاريخ عريق وستبقى دائما. قدم المعرض فرصة للشعبين لاستعراض التاريخ من جديد، ليتذكر الجميع الأيام الماضية الجميلة ويتطلعون إلى مستقبل اجمل. استمتع حضور المعرض بالصور واحدة تلو الأخرى وسألوا عن القصص والخلفية وراء الصور بين حين وآخر.
أثناء الحفل أجرى التلفزيون المصري وإذاعة صوت القاهرة ووسائل الإعلام المصرية الأخرى لقاءات مع السفير وو سي كه.