هناك تعاون واسع بين الصين ومصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم، من بين مشروعات التعاون التي تم إنجازها: مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، مركز التدريب المهني بمحافظة بني سوف، نظام التعليم عن بعد وأجهزة ورش كيماوية متعددة الوظائف. ويعتبر نظام شبكة التعليم عن بعد الذي سيغطي كل أرجاء مصر معلما هاما في تاريخ التعاون الصيني المصري في التعليم. أقامت شركة تشونغشينغ الصينية المحدودة هذا المشروع، تم إنجازه في 18 مارس عام 2003. بواسطة هذا النظام يمكن أداء العملية التعليمية والاختبارات والمناقشات وعقد الاجتماعات عن بعد، مما دفع تقدم التعليم المصري بالأجهزة السمعية البصرية. مشروع الورش الكيماوية الذي ساعدت الصين مصر في بنائه أنجز يوم 10 نوفمبر 2004، يعتبر معلما آخر لمساعدة الصين لمصر، يلعب دورا إيجابيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المصرية.
بدأت الدولتان بعث الطلاب الوافدين بصورة متبادلة عام 1955، وازداد عدد الطلاب سنويا. في ديسمبر 1995 وقعت الحكومتان مذكرة للتعاون التعليمي. أثناء زيارة رئيس مجلس الدولة تشو رونغ جي لمصر في إبريل 2002، وقعت الصين ومصر خطابات متبادلة حول إقامة مدرسة صينية بمصر. ستكون هذه المدرسة التي يخطط بناؤها حاليا أول مدرسة للغة الصينية تساعد الصين في بنائها في الشرق الأوسط وأفريقيا. في عام 2005 وقعت الحكومتان اتفاقا حول إقامة "الجامعة الصينية المصرية". منذ عام 1970 بدأ الطرف الصيني بعث المدربين الرياضيين إلى مصر.
شبكة الصين / مايو 2006 /
|