بكين 9 مارس /شينخوا/ وصف مشرع صينى من مقاطعة جيانغسو الساحلية الشرقية المزدهرة بناء ريف جديد بأنه قضية حقوق إنسان بمعنى أخر.
صرح دينغ دا وى النائب بالمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى العاشر، الهيئة التشريعية الصينية التى تعقد حاليا دورتها الكاملة السنوية فى بكين، اليوم /الخميس/ بأن "الريف الجديد يتعين أن يكون مزدهرا ومتحضرا ومتناغما ويتمتع بتنمية شاملة."
وقال دينغ، وهو أيضا عمدة مدينة نانتونج فى جيانغسو، إن بناء ريف جديد يتضمن قضايا حقوق إنسان كثيرة مثل حق المزارعين فى مورد رزق والتنمية وكذا حقوقهم فى ممارسة الديمقراطية فى إدارة القرى.
وذكر دينغ "مثلما شددت الحكومة المركزية بالضبط فإنه سيتعين احترام إرادة المزارعين احتراما كاملا فى بناء ريف جديد. الحكومات المحلية يمكنها فقط قيادتهم للشىء الصحيح، ويتعين أن لا تجبرهم على فعل أى شىء لا يبغونه."
وأشار إلى أنه ربما يكون من الأسهل إثراء القرى والمزراعين عن "مساعدتهم فى تحقيق تقدم فى المجالات الروحية والسياسية".
وقال "أعتقد أن أهم شىء هو فعلا تعزيز الإدارة الديمقراطية لشئون القرى، وهو ما سيقدم ضمانا أساسيا لحقوق المزارعين فى التعليم والثقافة والتسلية والرعاية الصحية والأمن الاجتماعى الأساسى."
حصل 900 مليون مزارع صينى على حقهم فى الانتخاب المباشر أو إقالة رؤساء القرى منذ عام 1988، وهو ما يعطيهم كلمة أكبر فى إدارة شئون القرى. بيد أن التدخل فى انتخابات القرى من قبل الحكومات على مستويات أعلى ورؤساء القرى الفاسدين الذين يسيئون لاستخدام السلطة والافتقار إلى الشفافية فى إدارة القرى غالبا ما تقوض الديمقراطية الريفية وتتسبب حتى فى اضطراب ريفى.
شبكة الصين / 10 مارس 2006 /
|