تشينغداو
تقع مدينة تشينغداو الساحلية المتميزة في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة شاندونغ. إجمالي طول الساحل بها 870 كم، 730 كم من خط الساحل القاري، الملتوي ذي الكثير من الخلجان. يقع في زمامها 7 أحياء و5 مدن، إجمالي مساحتها 10654 كم مربعا، وتعداد سكانها 2068ر7 ملايين نسمة.
تشينغداو واحدة من الأربع عشرة مدينة الساحلية المنفتحةومن مدن المؤتمرات الدولية الثماني على مستوى الدولة، كما أنها أحد مواني التجارة الخارجية الهامة بالصين. مناخها رطب وجوها معتدل، الفصول الأربعة بها واضحة. لذلك فهي منطقة سياحية مشهورة للمناظر الطبيعية بالصين وأيضا مدينة مشهورة بتاريخها، و منبع الطاوية الصينية.
بعد 20 سنة من الإصلاح والانفتاح وإعادة هيكلة الصناعات، تشكلت بها 6 صناعات ركائزية هي الاتصالات والإلكترونيات، المعلومات والأجهزة الكهربائية المنزلية، الصناعة الكيماوية المطاط، المشروبات والأطعمة، السيارات والسفن، الأزياء واكسسوارات الأزياء. في عام 2003: بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 03ر178 مليار يوان، بزيادة 9ر15% عن نفس الفترة من العام السابق؛ وبلغ الدخل المالي المحلي 014ر12 مليار يوان، بزيادة 9ر23%، وبلغت المصروفات المالية المحلية 717ر14 مليار يوان، بزيادة 3ر18%. تحتل المدينة المركز الحادي عشر من حيث القوة الاقتصادية الشاملة، وفي المركز الخامس من بين 15 مدينة عمدتها بدرجة نائب وزير.
في عام 2003، بلغ إجمالي قيمة الواردات والصادرات للمدينة 659ر20 مليار دولار أمريكي، بزيادة 1ر22%، منها 392ر12 مليار دولار أمريكي للصادرات، بزيادة 2ر17%؛ 267ر8 مليارات دولار أمريكي للواردات، بزيادة 1ر30%. وتمت الموافقة على 2248 مشروعا بالاستثمار الأجنبي، بزيادة 7ر22%، وبلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المتعاقد عليه 006ر8 مليارات دولار أمريكي، بزيادة 9ر44%. واستخدم منها 014ر4 مليارات دولار أمريكي فعليا، بزيادة 8ر68%. إلى نهاية 2003، استثمرت 71 شركة من أقوى 500 شركة بالعالم في تشينغداو، مجموع استثمارها 53ر2 مليار دولار أمريكي.
تطور المدينة اقتصاد الميناء والاقتصاد البحري واقتصاد السياحة بقوة؛ وتبني قواعد لصناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية والإلكترونيات، البتروكيماويات، السيارات والسفن والمواد الحديثة؛ وتربي مجموعة قطاع الأجهزة الكهربائية المنزلية والإلكترونيات، مجموعة قطاع البتروكيماويات، مجموعة قطاع السيارات، مجموعة قطاع السفن، مجموعة قطاع الميناء؛ وتسرع ببناء خمسة مراكز؛ هي مركز الشحن البحري، مركز الإمداد والتموين، مركز الخدمات، المركز المصرفي، مركز صناعات التكنولوجيا العالية والحديثة.
نهضت مختلف القطاعات بسرعة بإرشاد ودعم من سياسات الحكومة. المدينة بها مجموعة كبيرة من الشركات المشهورة مثل مجموعة هاير، شركة تشينغداو المحدودة للبيرة، مجموعة هايسين، مجموعة أوكما، مجموعة شوانغشينغ الخ. يعود تاريخ بيرة تشينغداو إلى مائة سنة؛ مجموعة هاير هي شكرة نهضت بعد الإصلاح والانفتاح، تجاوزت قيمة عملها بكل العالم 80 مليار يوان عام 2003. يوجد بالمدينة 25 نوعا من المنتجات المشهورة محليا، و6 علامات تجارية بالصين، وحصلت 6 شركات على جائزة إدارة الجودة للدولة، واختيرت 12 شركة ضمن أقوى 500 شركة صينية، و168 نوعا من المنتجات المشهورة على مستوى المدينة. وفي الوقت ذاته، ازدادت الأعمال المصرفية بسرعة، حيث أقام البنك البريطاني HSBC وبنك ستاندارد وبنك ياماغوتشي وبنك BEA الخ فروعا لها أو مكاتب تمثيل في تشينغداو، وحقق قطاع التأمين 8ر622 مليار يوان من قيمة التأمين، وبلغ الدخل من التأمين رقما قياسيا جديدا هو 643ر4 مليارات يوان.
في استقدام العقول الأجنبية، طبقت المدينة استراتيجية "جذب الاستثمار" و"جذب الأكفاء" معا حسب متطلبات البناء الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. بدأ عمل استقدام العقول من زيادة استقدام الأكفاء والعقول من المستوى العالي من البلدان الأجنبية والإسراع بتربية المتخصصين المتفقين وطالب اقتصاد السوق، لتحقيق هدف "تشكيل النظام الاقتصادي المستدام، وهيكل مدينة كبيرة حديثة دولية، ورفع القدرة التنافسية المحورية للمدينة"، في سبيل تقديم الضمان العقلي الشامل لانفتاح المدينة الشامل على الخارج وبناء مجتمع رغيد الحياة بصورة شاملة. استقدمت المدينة أكثر من 1300 فرد/مرة من الخبراء الأجانب وبعثت أكثر من 2400 فرد للتدريب، وشاركت في حل أكثر من 550 مشكلة إنتاجية وتكنولوجية صعبة. تعمل المدينة على إقامة منصة دولية لتبادل الأكفاء، وأقامت "أسبوع ابتكارات مائة أستاذ دكتور من شاندونغ يعيشون في الخارج" و"القرن الحادي والعشرين: المتخصصون الدوليون وملتقى إقامة المشروعات"، وأقامت علاقة تعاون في مجال تبادل العقول مع نحو مائة منظمة في 18 دولة ومنطقة. في تشينغداو 25 جهازا للبحوث العملية البحرية والتعليم والإدارة، بها جامعة تشينغداو البحرية وهي الجامعة البحرية الرئيسية الشاملة بالصين، يعمل فيها أكثر من نصف المتخصصين الصينيين للعلوم البحرية، فهي مدينة شرقية للعلوم البحرية تجمع بين البحوث البحرية والتبادل الأكاديمي البحري وإعداد المتخصصين.
شنيانغ
مدينة شنيانغ هي عاصمة مقاطعة لياونينغ، إحدى المدن الكبيرة ومن القواعد الصناعية الهامة بالصين، ومركز الاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والأعمال المصرفية والمواصلات بشمال شرقي الصين. تتفوق في الموارد والمواصلات ووظائف المدينة. بلغ إجمالي ناتجها المحلي 61ر111 مليار يوان عام 2000. كانت في المركز الخامس بالصين من حيث القوة الشاملة عام 1998. ضمها البنك الدولي مع مدن بكين وتيانجين وشانغهاي إلى قائمة أقوى 53 مدينة من حيث القدرة التنافسية بالعالم عام 1999.
تشينهوانغداو
تتكيء مدينة تشينهوانغداو على جبل يانشان شمالا، وتطل على بحر بوهاي جنوبا، وتتاخم مقاطعة لياونينغ من الشمال الشرقي، وتجاور بكين وتيانجين غربا. تلتقي فيها ثلاث مناطق اقتصادية كبيرة: الشمال الشرقي، شمال الصين، المنطقة المحيطة ببحر بوهاي. تتبعها 4 محافظات و 4 أحياء، إجمالي مساحتها 7812 كم، وتعداد سكانها 6ر2 مليون، هي إحدى المدن المينائية الأربعة عشر التي فتحتها الصين على الخارج أولا.
تتفوق المدينة في بيئتها الطبيعية والموارد الطبيعية والموقع الجغرافي الخاص. بها تفوق الميناء أولا. ميناء تشينهوانغداو الكبير له تاريخ يمتد 100 عام، يتميز بالمياه العميقة والمد المستوي وعدم التجمد وعدم ترسب الرمال، هو أكبر ميناء لتصدير الطاقة بالصين. تجاوزت قدرة الشحن والتفريغ به 100 مليون طن سنويا. ثانيا تتفوق المدينة في السياحة. بها المناظر التاريخية والثقافية والإنسانية المتنوعة والمتميزة، بها البحر والجبل، موارد السياحة وافرة، المواصلات سهلة، تتخللها ثلاثة خطوط رئيسية للسكة الحديد، جينغشان ودينغتشين وداتشين، وطريقان للدولة هما 102 و105 والطريق السريع من بكين إلى شنيانغ. يستغرق السفر منها إلى بكين وتيانجين بالطريق السريع أكثر من ساعتين فقط، والشحن الجوي والبحري ذو حجم لا بأس به. في السنوات الأخيرة، أصبحت المدينة أول اختيار للسائحين في بكين وتيانجين بفضل ترويج حكومتها للسياحة، فتسمى بالحديقة الخلفية لبكين وتيانجين. ثالثا، تتفوق المدينة في المنتجات المحلية. إلى جانب الأنواع المختلفة من المنتجات البحرية، تشتهر محافظة تشانغلي بالعنب ونبيذ العنب الأحمر والأبيض، وتسمى "بوردو الصينية". بدأت محافظة لولونغ زراعة البطاطا الحلوة ومعالجتها قبل 10 سنوات، تسمى حاليا بموطن البطاطا الحلوة بالصين، تباع منتجات البطاطا الحلوة بعلامة "ييتشي" في الأسواق المحلية والدولية؛ تتوفر في محافظة تشينغلونغ الذاتية الحجم لقومية مان الواقعة في المنطقة الجبلية بشمالها الغربي معادن غير حديدية والغرانيت والرخام، شهدت أعمال الاستخراج والحفر والمعالجة تطورا كبيرا بفضل دعم الحكومة المحلية، فانتقل عدد كبير من الفلاحين إلى المصانع والمناجم والورش.
تفوقات المدينة صارت قوة محركة للتنمية الاقتصادية المحلية وزيادة فرص التوظيف بها. دفعت التنمية الاقتصادية تطور السياحة. في عام 2001 اعتمدت مدينة تشينهوانغداو أموالا هائلة لإصلاح المدينة بحجم كبير، وعززت التنمية السياحية. ستظهر المدينة بملامح أجمل في مستقبل قريب.
تيانجين
مدينة تيانجين ثالث أكبر المدن الصينية وأحد المراكز الاقتصادية والتجارية بشمال الصين، والبوابة البحرية لعاصمة الصين وإحدى المدن التاريخية والثقافية المشهورة الرئيسية بها
تيانجينغ ذات تفوقات عديدة في التنمية السياحية، حيث تنهض سياحة السفن الدولية، سياحة المؤتمرات، السياحة التخصصية، سياحة الدراسة والاستطلاع، سياحة الثقافة المحلية والفولكلور، ولها مستقبل واعد. تشتهر تيانجين محليا ودوليا بسرعة تغير ملامحها وازدهار التجارة وتنوع ووفرة الثقافة المحلية وعمق وسعة التبادل الإنساني وحماسة وكرم ضيافة أهلها.
شانغهاي
شانغهاي، اسمها المختصر "هو"، ولقبها "شن". قبل نحو 6000 سنة، ظهر جزء من اليابسة بالمنطقة التي تقع غربي شانغهاي حاليا، بعد 2000 سنة من ذلك تحول شرقها إلى يابسة أيضا. في القرن السادس عشر صارت المدينة مركزا وطنيا لغزل ونسج القطن. في عام 1685 أقامت حكومة أسرة تشينغ منفذا جمركيا بها. في أواسط القرن التاسع عشر، أصبحت المدينة ميناء مزدهرا يتجمع فيه التجار. بعد حرب الأفيون حولها الاستعمار إلى ميناء للتجارة الخارجية. في مائة سنة بعد ذلك، اعتدت الدول الإمبريالية على شانغهاي على التوالي مما جعلها قاعدة للعدوان الاستعماري على الصين سياسيا واقتصاديا وثقافيا. في 27 مايو 1946 تحررت شانغهاي ذات التقاليد الثورية المجيدة، فبدأت حياتها الجديدة.
تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني وبعد أكثر من 50 سنة من الكفاح المرير، أصلح أبناء شانغهاي جذريا شانغهاي القديمة التي تطورت بصورة غير سليمة في ظل وضع شبع استعماري وشبه إقطاعي، مما غير ملامح شانغهاي الاقتصادية والاجتماعية عميقا. منذ عام 1978، تعززت قوة الإصلاح بشانغهاي باستمرار، وبدأ أبناء شانغهاي يشقون طريقا جديدا للتنمية يتميز بخصائص صينية ويجسد خصائص العصر ويتفق مع سمات شانغهاي كمدينة كبيرة بروح التقدم وتحرير العقول ومواكبة العصر والجرأة في الممارسة، مما جعل شانغهاي تشهد تغيرا تاريخيا في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت أكبر مركز اقتصادي صيني ومدينة تاريخية وثقافية مشهورة على مستوى الدولة، وتتقدم نحو هدفها بأن تكون أحد المراكز الدولية في الاقتصاد والمصارف والتجارة والشحن البحري.
/ شبكة الصين /
|