تعهدت العاصمة الصينية بكين أن تكون دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 التي سوف تستضيفها "خضراء، علمية وتكنولوجية وإنسانية"، كيف سنعكس هذا المفهوم في خدمات الطعام؟
أطعمة أولمبياد بكين
بصورة عامة الأطعمة التي سنقدمها تشتمل على 5 أنواع كبيرة: الأغذية الرئيسية، الأطباق الثانونية، المأكولات الخفيفة، المشروبات، الفواكه. وحيث أن اللاعبين والحكام والمشاهدين سيأتون من أكثر من 200 دولة ومنطقة من أنحاء العالم، وحيث أنهم يختلفون في الملل والنحل والثقافة فإن متطلباتهم في الطعام والشراب ستكون مختلفة. نحن نتعهد بأن نجعل كل المشاركين في أولمبياد بكين يتذوقون الأطعمة الصينية الطيبة الفريدة من نوعها والأطعمة من مختلف الأقاليم الصينية والأطباق الإمبراطورية الصينية.
وبالنظر إلى إقامة الأولمبياد في أيام الصيف الحارة، تُستهلك كميات كبيرة من المشروبات. العالم فيه أنواع كثيرة من المشروبات الكحولية وغير الكحولية. المشروبات الخالية من الكحول هي القهوة والشاي والحليب رئيسيا وعصائر الفواكه والخضروات والمشروبات الغازية ومنتجات الألبان اللبنية والمياه المعدنية والمياه النقية.
الصين هي بلد الشاي، فالشاي هو المشروب الوطني للصين، ولثقافة الشاي الصينية تاريخ طويل، لذلك سيكون الشاي أحد أهم المشروبات عندنا. تشمل المشروبات الكحولية"الخمر المقطرة (الأنواع الستة المشهورة عالميا للخمور المقطرة) والخمور المصنعة والخمور التركيبية والكوكتيل، وستكون الخمور الصينية ذات خمسة أنواع من المذاق، وسوف يكون لبيرة تشينغداو المشهورة عالميا وضع خاص بين المشروبات.
سلامة الأطعمة لأولمبياد بكين
في فترة أولمبياد بكين 2008، سيغطي نطاق مراقبة سلامة الأطعمة قواعد الإنتاج والإمداد والتموين، القرية الأولمبية، متاجر الأطعمة والسوبر ماركت وشركات خدمات الأطعمة بالملاعب والأستادات للمباريات والمناطق السياحية.
ستقيم الصين نظاما لمواجهة مخاطر الأطعمة والإنذار. حيث ستقيم الصين أنظمة للتبليغ عن حوادث سلامة الأغذية الخطيرة مثل التسمم والأمراض المعدية بمصادر الأطعمة والأمراض الحيوانية والنباتية، وجمع وتقييم المعلومات والإنذار، ونظام تنسيق وقيادة للحوادث الخطيرة، تستخدم فيه المنصات المتحركة والخرائط الإلكترونية وغيرهما من وسائل الاتصالات الحديثة لاتخاذ القرارات الحازمة لمواجهة الحوادث الخطيرة والسيطرة عليها بفعيالة.
نظام غذائي للرعاية الصحية
أولا يجب الاهتمام بتوازن الأغذية، ليكون تركيب العناصر الغذائية الأولمبية متفقا مع نظرية علم الأغذية الحديثة. وأن يراعى في عملية الطبخ الاحتفاظ بعناصر الأغذية بقدر المستطاع، وغدم إفراز عناصر غير مفيدة. يتجسد نظام علم الأغذية الأولمبية أيضا في استخدام العلامات الغذائية، وسنبرز خصائصنا في أولمبياد بكين باستخدام أنواع مختلفة من الأطعمة ذات العلامات المختلفة، لتكون الأطعمة "شفافة". وستوضح العلامات كمية الطاقة، البروتين، السكر، الدهن، العناصر النزرة، الفيتامينات، الماء الخ. علامات الأغذية هي أحد الإجراءات الرئيسية للدورة الأولمبية العلمية والتكنولوجية والدورة الأولمبية الإنسانية.
وفي نفس الوقت، ومع تعزز مفهوم الناس لحماية البيئة والاهتمام بالصحة، ينهض الاستهلاك الأخضر تدريجيا، ومن الطبيعي أن تصبح العقاقير الطبية التقليدية الصينية متفقة مع متطلبات الناس، وهذا يجسد "الدورة الأولمبية الخضراء".
شبكة الصين / 28 نوفمبر 2005 /
|