هنا أعلى مكان بالعالم، أشعة الشمس بها أكثر سطوعا. لكن قبل تأسيس الصين الجديدة لم تكن أشعة الشمس هنا تدفئ أجسام العبيد الذين عاشوا في بؤس وشقاء وظلام أياما طويلة. الحزب الشيوعي الصيني هو الذي جعل أبناء هذه الأرض يبدءون حياة جديدة ويتجهون إلى عصر الحضارة الحديثة.

بعد 14 سنة من "التحرير السلمي" و"الإصلاح الديمقراطي"، أصبحت إقامة منطة التبت الذاتية الحكم نقطة جديدة للانطلاق في تاريخ التبت. تحت القيادة الصائبة للحزب الشيوعي الصيني، بدأ ابناء التبت يسلكون طريقا واسعا للتنمية. بلورت الإنجازات الباهرة التي حققتها المنطقة في السنوات الأربعين الماضيةالجهود التي بذلها ماو تسي تونغ ودنغ شياو بينغ والجيل الثالث لقيادة اللجنة المركزية للحزب الجماعية وفي القلب منها الرفيق جيانغ تسه مين و قيادة الدورة الجديدة للجنة المركزية للحزب الجماعية وفي القلب منها الرفيق هو جين تاو.

في سبتمبر 1954 استقبل ماو تسي تونغ الزعيمين الدينيين بالتبت؛ الدالاي لاما دتنتسنغجياتسوه (اليمين) وبانتشان أوردوني تشيويجيجيانتسان (اليسار)

في التاسع والعشرين من سبتمبر 1953 أقام دنغ شياو بينغ مأدبة تكريما لوفد التبت وتشانغدو ووفد أبناء قومية التبت بسيتشوان الذي حضروا الاحتفال بالعيد الوطني، وتكريما للشخصيات التبتية من التبت وتشانغدو الذين جاءوا إلى بكين لحضور الاجتماعات وللزيارة. في الصورة دنغ شياو بينغ يرفع كأسه مع دوقا بنغتسوراوجيه (اليمين) رئيس رفد التبت.

في الخامس والعشرين من يوليو 1990، شارك جيانغ تسه مين أبناء التبت في الاحتفال بعيد "وانغقوه"التبتي.