في تصريحات له مؤخرا قال /تسايغا/ رئيس مصلحة إدارة محمية كهكه شيلي الطبيعية على مستوى الدولة بمقاطعة تشينغهاي إن الظبي التبتي هو عماد البيئة الايكولوجية في كهكه شيلي، واتخاذه تميمة أولمبية يتفق مع الروح الأولمبية المتمثلة في "أعلى، أسرع، أقوى" ومفهوم "دورة بيكين الأولمبية الخضراء". إذا اختير الظبي التبتي كتميمة أولمبية، سوف تتعزز معرفة الناس به وهو الأمر الذي سيدفع حتما أعمال حماية الظبي التبتي بالعالم.
الظبي التبتي من الحيوانات النفيسة البرية التي تعيش في هضبة تشينغهاي- التبت الصينية، يعيش ويتكاثر في تلك "المنطقة المقدسة للحياة" على هضبة ثلجية ترتفع 4000-5000 متر عن سطح البحر، وتقل كمية الأكسجين في هوائها عن نصف كميته في السهول، ويمكنه أن يجري بسرعة 70-100 كم في الساعة. وفي نفس الوقت يحب الناس فيه جماله.. العيون الواسعة، الجسم الممشوق الجميل، والقرون الطويلة على رؤوس ذكوره. وفقا للسيد /تسايغا/ يحظى الظبي التبتي حاليا بأعلى نسبة دعم ليكون تميمة أولمبية من بين البندا العملاقة والسعدان الذهبي وغيرهما من 7 حيوانات.
منذ نهاية القرن الماضي، يواجه الظبي الظبي كارثة خطيرة نتيجة لقتله لعمل شال "شاتوش"، الذي يزن الواحد منه بطول 1-2 متر وعرض 1-5ر1 متر نحو 100 غرام فقط، يمكنه أن يمر بحلقة الختم، لذلك يسمى "شال حلقة الختم" أيضا، وبر الظبي التبتي هو المادة الوحيدة لصنع هذا الشال. بدافع الربح الهائل، بدأ السارقون قنص الظبي التبتي بصور جنونية من نهاية القرن الماضي، فيقل عدده عشرات الآلاف سنويا. يرى /تسايغا/ أنه إذا أصبح الظبي التبتي تميمة أولمبية، سيقل الطلب على شال "شاتوش" كثيرا في العالم.
وأضاف قائلا: القنص الجنوني من قبل السارقين، وتخريب الفئران والأرانب البرية للبيئة للأيكولوجية، وتهديد الذئاب، كل ذلك يقلل كثيرا من فرص تكاثر الظبي التبتيي، الذي تبلغ نسبة حياته بين 12-13% فقط. غير أن ما يبعث على السرور هو أن الإحصاء الأولي يبين أن عدد الظبي التبتي في إقليم كهكه شيلي والأقاليم المجاورة ارتفع من 15 ألف عام 1998 إلى نحو 50 ألف حاليا، حققت حماية الظبي التبتي نتيجة حقيقية.
يتمنى تسايغا أن ينضم إلى دعوته مزيد من المتخصصين خاصة المتخصصين في الحبوانات والنباتات والحيوانات البرية والجيولوجيا والأنهار الجليدية والبيئة الأيكولوجية، ليعملوا على حماية الظبي التبتي، ويقدموا إسهاما في حماية وبحوث محمية كهكه شيلي الطبيعية على مستوى الدولة.
شبكة الصين / 25 مايو 2005 /